حملة المرشح فريد زهران تعقد لقاء مع أقطاب عائلات مركز طامية بالفيوم
عقدت حملة المرشح الرئاسي فريد زهران لقاء مع أقطاب عائلات مركز طامية بالفيوم وعدد من شباب وأهالي المركز، تحدث زهران، المرشح الرئاسي ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مرحبا بالحضور ومثنيا على محافظة الفيوم التي يمتد تاريخها للحقبة الفرعونية والتي تذخر بالآثار الفرعونية والقبطية والاسلامية، كما ذكر تاريخ المحافظة في مقاومة الاحتلال الانجليزي ومشاركة أهلها في ثورة 1919 واختيار 15 مارس ذكرى معركة كبيرة خاضها أهل الفيوم ضد المحتل الانجليزي.
و تحدث زهران عن الاهمال الذي تعاني منه الفيوم والذي جعلها من أكثر المحافظات فقرا رغم ما تتمتع به من مزايا وقدرة انتاجية وثروات طبيعية.
وأوضح المرشح الرئاسي أننا وصلنا لمستوى غير مسبوق من الاستدانة وأن الأوضاع تزداد سوءا في ظل النظام الحالي الذي يمثل ضغطا على المواطنين، فالبلد تسير في اتجاه خاطئ ولا يمكن مواصلة السير في هذا الاتجاه، مؤكدا أن أغلب المصريين يخشون التغيير وهذا مايجعلهم يتمسكون بالنظام الحالي رغم عدم رضاهم عنه ظنا منهم أن التغيير يمكن أن يؤدي إلى فوضى وانهيار.
وأضاف زهران: أن مايفضي للفوضى والانهيار هو استمرار الوضع الحالي فالأزمات الحالية مع إصرار النظام المضي في نفس الطريق هي التي ستؤدي لانفجار غير محسوب ولن يستطيع أحد السيطرة عليه، لذا لابد من تغيير آمن وسلمي والانتخابات هي الوسيلة التي تؤدي لذلك، فترشحي للانتخابات لا يعني أني أعادي مؤسسات الدولة فأنا جزء منها ويدي ممدودة للجميع ولكل الدوائر داخل النظام التي تشعر بالقلق ولديها رغبة في التغيير .
لابد من إحداث تغيير في اتجاه الاهتمام بالمواطن وهمومه وهذا لن يحدث إلا بمشاركة المواطنين.
وتحدث زهران عن غزة مؤكدًا أنها ليست مجرد جار فالقضية الفلسطينية قضية مصرية، وما تتعرض له مصر من ضغوط من جانب دولة الاحتلال لم يكن ليحدث لو كانت مصر في وضع أفضل.
ووجه الحاضرين عدد من الأسئلة حول ما سيفعله زهران حال فوزه للخروج من الأزمة الاقتصادية وملامح برنامجه الانتخابي وكيف سيتعامل مع قضية غزة وأخيرا هل حصل على ضمانات كافية لإجراء عملية انتخابية نزيهة؟
أجاب زهران عن السؤال الأول بأن هناك إجراءات يمكنها تحسين الاقتصاد إذا تم تنفيذها بشكل عاجل من أهمها قصر ملكية الدولة على المشروعات الاستراتيجية والمهمه مثل هيئة قناة السويس والحديد والصلب... الخ وحث كافة أجهزة الدولة على التخارج الكامل من القطاعات الاقتصادية غير الضرورية و إعادة فتح المجال أمام القطاع الخاص، وإرجاء عمل أي مشروعات قومية جديدة و دراسة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية لإقرار الأولويات في الإنفاق عليها ، واعادة الجدولة الزمنية لتنفيذ ماهو ضرورى منها بالإضافة لمفاوضة الدائنين لجدولة الديون المستحقة على مصر ووضع مصر في مبادرة إعادة هيكلة الديون للدول الافريقية و طرح مبدأ مبادلة الديون بالاستثمارات.
وعن البرنامج الانتخابي أجاب زهران أنه لايمكن الحديث عنه في دقائق لكنه سيكون متاح للجميع مع إعلان القائمة النهائية للمرشحين، وبالنسبة لقضية غزة قال زهران أن تحسن أوضاع مصر الاقتصادية واستقرار أوضاعها الداخلية سيجلها أكثر قدرة على الوقوف في وجه المخطط الصهيوني الذي يعرفه الجميع.
أما عن ضمانات نزاهة الانتخابات فأجاب زهران أن مشاركة المواطنين وإرادتهم هي الضمان الحقيقي لنزاهة العملية الانتخابية.
وفي النهاية قال زهران أن منصب رئيس الجمهورية منصب سياسي يختلف عن منصب وزير الدفاع وأن هناك خطأ شائع بأن ضمان أمن مصر يستلزم أن يكون رئيسها من القوات المسلحة مؤكدا أن الجيش المصري هو الحصن المنيع للدفاع عنها ضد أعداء الخارج وهو صمام الأمان الذي يضمن أمنها في الداخل.
وتحدث الدكتور محمد طه عليوة عضو مجلس الشيوخ عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وابن محافظة الفيوم عن أسباب دعمه لفريد زهران رئيسا للجمهورية موضحا ضرورة وحتمية التغيير وأن مصر ولادة ولا يمكن القول بأنه لا يوجد بديل.
وتحدث المهندس بهاء ديمتري عضو المكتب التنفيذي لحملة المرشح ومقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطني عن الصناعة كرافد من أهم الروافد التي يمكنها إقامة اقتصاد قوي لكنه للأسف يعاني من الاهمال، وطلب ديمتري التعرف على المشاكل الموجودة في الفيوم فيما يخص الصناعة والتواصل مع من لديه معلومات وخبرات .
أدار اللقاء بسام الصواف، أمين المجالس المحلية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وابن مركز طامية بمحافظة الفيوم .