رانيا محمود ياسين تشيد بشقيقها ونجله في مسلسل "عيشها بفرحة"
أشادت الفنانة رانيا محمود ياسين بشقيقها الكاتب عمرو محمود ياسين ونجله الفنان الشاب محمود عمرو ياسين وذلك بعد تقديمهم مسلسل " عيشها بفرحة " والذي عرض في الفترة الحالية وحقق نجاح كبير ونال إشادات واسعة.
رانيا محمود ياسين تشيد بمسلسل عيشها بفرحة
كتبت رانيا منشور على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وعلقت قائلة: " ألفريدو، ما تيجي نشوف، عيشها بفرحة، حاجة الله أكبر عظمة بجد المؤلف عمرو ياسين، والإنتاج أحمد عبد الله العاطي، والسادة الفنانين والمخرجين ".
وأضافت: " شكرا عمرو محمود ياسين على هذه الدراما المؤثرة والمشوقة والمختلفة دايما بالنجاح، وأحب أخص بالذكر من الفنانين لأنه ده ابني التاني محمود ياسين جونيور الله أكبر عليك يا حبيبي أبدعت وربنا يديك حظك من اسمك زي جدك " .
وذكرت رانيا محمود ياسين في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"إحنا كفنانيين دورنا نقدم الملاحم البطولية اللي موجودة سواء في فلسطين أو مصر أو أي دولة عربية في الدراما ونجسدها في السينما لأن دورنا مش إننا نمسك سلاح ونروح نحارب دورنا نعمل ونعبر عن ده في أعمال درامية مختلفة سواء للتعبير عن القضية الفلسطينية.
وعن رأيها في ما تم تقديمه من اعمال حول القضية الفلسطينية ترى أن القضية الفلسطينية "إتقدمت بس مش بشكل كافي لما نيجي ندور هنلاقي آخر حاجة اتعملت عنها كانت مسرحية"الطريق إلى القدس"ومن بعدها مشوفش حاجة اتقدمت عن القضية الفلسطينية وأنا عملت مسرحية كانت إسمها ليلة الحنة بطولة الأستاذة الكبيرة سميحة أيوب وتأليف الكاتب الثائرة رحمها الله فتحية العسال وكنا عاملين عرض مسرحية عن القضية الفلسطينية إسمه ليلة الحنة.
وعن تفاصيل العرض المشرحي كشفت الفنانة أن العرض كان "بيتكلم عن عريس وعروسة بعد إنتهاء ليلة حنتهم وبكرة الفرح بيضرب الكوبري اللي بين قريتهم والعريش فا بيكملوش الفرح، وبنتكلم فيها عن القضية والمقاومة وكان من إخراج الأستاذة الكبيرة سميحة أيوب.
وأشارت إلى أنه كان يتم استخدام مفرقعات تشبه ما يحدث في الواقع، مؤكدة أن: “كان الجمهور بيتنفض من الخضة من كتر القنابل اللي كانت بتتفرقع لوصف حالة الذعر اللي كان فيها المواطن الآمن في فلسطين جراء الإحتلال الإسرائيلي الغادر الكلام ده حصل 2005 ومن ساعتها ومشوفتش أي عرض مسرحي بيتكلم عن فلسطين”.
وترى الفنانة أن السبب وراء قلة الأعمال المشابهة :أنه غالبا يكون هناك هاجس إن أي عمل وطني في السينما أو المسرح مش هينجح ومحدش هيتفرج عليه والمنتجين بيخافوا يقدموا أعمال وطنية إلا إذا كانت الدولة مشرفة على هذا العمل زي مسلسل الاختيار، فا إحنا عندنا حالة قلق إن مفيش منتج موافق يعمل كدا لازم يكون حد عنده نزعة وطنية زي الأستاذة فتحية العسال الله يرحمها والـأستاذة سميحة أيوب ربنا يديها الصحة والله يرحمه هشام سليم وأنا ومجدي كامل كلنا كنا مؤمنين بالقضية الفلسطينية وحابين نعمل العمل ده حتى لو مش هنكسب.
وتابعت انها سبق وقدمت في مسرح التليفزيون عرضا بعنوان “نازلين المحطة الجاية” والذي حسب وصفها “كسر الدنيا” ، وكان عمل اجتماعي سياسي كوميدي وفلسفي عملنا ليلة الحنة بعدها ب15 يوم لأن ما كنش عليه إقبال جماهيري لأن دايما متصدرة للناس فكرة إن العمل الوطني عمل تقيل وإحنا جايين ننبسط طول ما الفن يعامل معاملة الترفيه والتسلية هتفضل دي نظرة الناس للفن وهتفضل كل القضايا المهمة اللي أنت عايزة تعرضها مش عارف تعرضها.
وأعربت عن تخوفها من أن يتقبل الناس فكرة إنه جاي يتسلى وينبسط الفن مش تسلية ومش ترفيه فقط فيه جزء منه للتسلية والترفيه لكن بيطرح رسايل لابد من أننا نسمعها ونتأثر بيها ونحظر منها وندق ناقوس بعض القضايا اللي لازم الناس تحذر منها ونلقي الضوء على أدوار المقاومة أيا كانت في السابق أم في اللاحق.
وتابعت: "حاليا أن هناك نظرة و وعي جمعي لتثبيت فكرة أن الفن شئ خفيف ومسلي ومرفه فقط وأصبحنا لا نهتم بدور الفن التثقيفي أن فيه شئ لازم يطلع من هذا الأمر من هدف إلقاء الضوء على المقاومة في فلسطين أو في مصر زمان أو دلوقتي،فا هنعمل أدوار وطنية إزاي طول ما إحنا عندنا وعي جمعي إن التمثيل شئ ترفيهي فقط ودي كارثة لازم نشتغل عليها".
وأوضحت: "ما اعرفش العوائق جايه منين أنا بتكلم على أن الجمهور نظرته للفن أنه شيئ مرفه ومسلي ليس له أهمية بدليل، بهذا علقت الفنانة حول سبب عدم إقبال الجمهور على الأعمال الفنية الوطنية" .
وأشارت إلى أنه لا يستطيع أي منتج إنتاج فيلم وطني أو فيلم عن القضية الفلسطينية بعيدا عن الرقابة فالمنتج هو الذي يكون لديه مشروع “يا يبقى عايز يعمله يا ما يعملوش فا بيرفضوا من البداية إنه عمل وطني فالميزانية هتكون كبيرة ،والجهات الإنتاجية تخشى إنتاج عمل ديني أو وطني لأن محدش هيدخله والناس بتحب العمل المسلي والترفيهي بس.
ونقلت الفنانة عن والدها أنه كان يقول: فين الأعمال الوطنية من بعد الأفلام اللي عملها فالجميع يتذكر ذلك فقط وقت الحروب،وطول مفيش حروب محدش بيتكلم عن كده فلازم تتطرح علشان لما يكون فيه حروب نكون إتكلمنا عن الحاجات دي فلو كنا اتكلمنا عن محمد الدرة اللي مات في حضن أبوه مكانش دلوقتي الناس هتبقى بتموت والأطفل بتموت كل يوم.
واكدت على استعدادها للعمل في مثل هذه الأعمال الوطنية ولو متبرعين:"إحنا مستعدين ننزل نشتغل الحاجات دي لو هيتم طرحها، و متبرعين نعبر عن صرخات الناس دي لأن دي بتكون وثيقة بتسجل الأعمال الإجرامية علشان متتكررش تاني بس للأسف مفيش حد بيسجل وراهم".