محمد محمود لـ " مصر تايمز ": لو تعرض عليَّ دور عن القضية الفلسطينية هعمله بدون أجر
كشف الفنان محمد محمود عن إمكانية تقديم القضية الفلسطينية بالسينما المصرية في ظل الأحداث المأساوية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، في الوقت الحالي، وتحدث عن أهمية توثيق هذه الأحداث في عمل فني ضخم.
محمد محمود يعلق على إمكانية تقديم القضية الفلسطينية في عمل فني
قال الفنان محمد محمود في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز ": "أن الفن لازم يساهم في اللي بيحصل ده، على الأقل نشرح للشباب الجديدة القضية دي إيه، لإن فيه شباب ميعرفش عنها حاجة، والشباب متصور دلوقتي إن القضية دلوقتي بين حماس اللي هجمت عليهم يوم 7، ميعرفوش إن ده تاريخ طويل من اغتصاب الأرض والعرض وكل شئ بقى مباح بالنسبة للكيان الصهيوني، ولازم الفن عموما يطرح القضية دي بالطرق اللي تجتذب الشباب".
وأضاف: "شركات الإنتاج لو اتجهت إنها تنتج أعمال عن القضية الفلسطينية هتكسب كتير اوي لإن ده موضوع الساعة والشباب في لهفة إنهم يعرفوا إيه الموضوع ده، وإن لازم العمل يكون ممنهج ومعمول صح وفيه عناصر الجذب اللي تخلي الشباب يقدر يشوف ده، ف هيبقى عمل هايل جدا زي مسلسل الاختيار اللي حقق أكبر وأعلى نسبة مشاهدة كان الاختيار بأجزاءه الثلاثة، وخليت الشباب يعيد انتماءه للوطن".
وتابع: " لابد أن يكون هناك إنتاج قومين زي السينما اللي كانت تبع الدولة زمان، قدمت أفلام حلوة عايشة لحد النهاردة، وإنه مهم جدا دلوقتي طبعا ".
واستكمل: " السينما المصرية متكلمتش عن القضية بشكل فيه عمق، وإن اللي يتقدم دلوقتي إن يتعمل فيلم شبه وثائقي بشكل درامي علشأن يتأرخ، زي لما اتعمل فيلم الناصر صلاح الدين، الدنيا كلها عرفت مين هو الناصر صلاح الدين الأيوبي، وإيه الظروف اللي حصلت فيها الأحداث دي، وإن لازم يبقى فيلم إنتاج كبير وضخم، وإن احنا ممكن نجيب مخرج عالمي، وهيبقى فيها عنصر جذب جدا للشباب إنهم يعرفوا يعني إيه قضية فلسطينية والأرض اللي ضاعت في سنة 1948 " .
وصرح: "لازم يتقدم فيلم نخاطب بيه العالم كله، ده السوشيال ميديا خليت الرأي العام العالمي بيتغير النهاردة، يعني من بداية الأحداث اللهجة كانت غير دلوقتي، ما بالك بقى بعمل فني يكون معمول على أعلى مستوى ومتكلف وتجيبله كل عناصر النجاح وتجيب مخرج عالمي ويبقى فيلم عالمي ومترجم للغات زي ما شوفنا فيلم الرسالة لعبد الله غيث وأنتوني كوين ".
واختتم حديثه: "مجرد ما يعرض عليا عمل عن القضية الفلسطينية هعملها بمنتهى الحب وهعملها بدون مقابل كمان ".