إلهام شاهين لـ "مصر تايمز ": أتمنى تقديم أي عمل عن القضية الفلسطينية
علقت الفنانة إلهام شاهين على الأحداث الأخيرة بفلسطين وإمكانية تقديم القضية الفلسطينية في السينما المصرية وتحدثت عن إمكانية تقديمها لعمل فني عن القضية.
إلهام شاهين تعلق على إمكانية تقديم القضية الفلسطينية
وقالت الفنانة إلهام شاهين في تصريحات خاصة لـ " مصر تايمز": طبعا لازم يتقدم عمل عن القضية الفلسطينية وإحنا ياما قدمنا أعمال عن القضية الفلسطينية، وكان فيه فيلم شوفته قريب هو فيلم قديم لفاتن حمامة ورشدي أباظة اسمه لا وقت للحب وعجبني جدا لإنه كان بيتكلم عن القضية الفلسطينية وكان فيه ممثلين فلسطينيين بيمثلوا في العمل، واحنا كلنا منفعلين بالحدث دلوقتي ولكن منقدرش نعمل فيلم دلوقتي يعني لازم الحدث يخلص ونشوف النتيجة يعني لازم يتحط نهاية للفيلم وبعدين نشوف إيه اللي ممكن يتقدم يعني الكتاب بقى ينفعلوا بالفيلم ".
وأضافت: " أنا مبحبش يتقدم عمل عن حدث بيحصل دلوقتي على الأرض لإن وجهة النظر مبتكونش كاملة يعني مبتكونش مكتملة، أنا عايزة تكتمل الصورة وأشوف النتيجة وبعد كدة أبتدي أؤرخ لإن الفن بيؤرخ الأحداث، فأنا كدة هقول إن فيه حدث، وسواء فيه إمكانيات أو لا أنا مش مع إنه يتعمل دلوقتي، أنا مع لما تنتهي الحكاية وتتوقف الحرب ونشوف هتسفر عن إيه ويبتدي يتكتب الفيلم ".
وتابعت: "احنا أنتجنا أفلام قبل كدة عن حرب أكتوبر وحرب الاستنزاف، يعني احنا لما عملنا الممر كان من كام سنة، وفاتت سنين طويلة على حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر وقدمنا أفلام عنها، هي ملهاش توقيت ولكن يفضل يكون بعد الحدث مش أثناء الحدث ".
وأوضحت: " أتمنى من كل قلبي أقدم عمل عن القضية الفلسطينية، احنا بنعبر عن الناس وعن مشاعر الناس، ف الناس اللي أنا بعبر عنهم دول لازم أوصل صوتهم ده يهمني إن أنا أوصل صوت كل أم فقدت أولادها في هذه الحرب أو كل امرأة فقدت زوجها أو ابن فقد أمه، واحنا كلنا تعبانين نفسيا جدا ومتعاطفين إلى أقصى درجة، ف طبعا يهمني أعبر عنهم وأدافع عنهم بكل قوتي لإن من حق كل إنسان إنه يعيش بكرامة وحرية على أرضه، دي أبسط حقوق الإنسان اللي لازم ندافع عنها ".
واستكملت حديثها: " لما نعبر عن موقفنا يبقى ده شئ إيجابي أحسن ما نبقى سلبيين وقاعدين نتفرج على التليفزيون ونتحسر ونعيط عليهم، لازم نعبر عن موقفنا وده دور الفن إنه يعبر عن الناس ويوصل صوتهم، وإن يبقالنا رأي في اللي بيحصل، وتوصيل الصوت ده مسألة مهمة " .
ولفتت أنه لا يوجد فيلم يناقش القضية بعمق، وقالت: "ممكن لإن القضية لم تنتهي ف مفيش عمق لإنه الموضوع لسه غير مكتمل بالنسبة لنا حتى الآن، وفيه أجيال حتى مش فاهمة أصل القضية، ف احنا محتاجين نبدأ من الجذور، من البداية علشان الأجيال الحديثة اللي مش عارفة إيه الموضوع تفهم احنا ليه بنقدم فيلم عن القضية وإيه هي القضية وليه وصلنا لكدة وبعدين دي حاجة عمرها 75 سنة، ف فيه أجيال لا عاصرت ولا شافت، ف لسه مفيش ولا فيلم مكتمل عن القضية الفلسطينية ".