محمد حلاوة: الرئيس السيسي دعا المجتمع الدولي لضمان وقف فوري للحرب فى غزة وإجراء تحقيق في إنتهاكات إسرائيل
قال النائب محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إن القمة العربية اليوم وتوصياتها تثمن دور مصر وما اتخذته من خطوات لمواجهه تبعات العدوان الإسرائيلي علي غزة، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالقمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض تؤكد على مطالب قمة القاهرة للسلام المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة الشهر الماضى، والتي دعت إلى وقف فورى لإطلاق النار ومنح جهود التهدئة الفرصة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية للشعب الفلسطينى ومنع أى إجراءات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأوضح رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي دعا المجتمع الدولى لضمان الوقف الفورى للحرب فى غزة وإجراء تحقيق فى إنتهاكات إسرائيل بحق المدنيين العزل، محذرا من توسع المواجهات العسكرية بالمنطقة.
وأكد النائب محمد حلاوة، أن الرئيس السيسي عبر فى كلمته عن مشاعر وضمائر كل المصريين والعرب، عندما طالب بالتحقيق الدولي العاجل في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين العزل، وقصف قوات الاحتلال المنازل والمستشفيات والمدارس، وارتكابهم جرائم واضحة بحق المدنيين من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن تحذير الرئيس للقوى الكبرى وللعالم أجمع من أن استمرار إسرائيل فى شن حربها ضد المدنيين العزل فى غزة، من شأنه أن يفجر الوضع فى المنطقة وأن يوسع دائرة الحرب لتطال أطرافا أخرى بما يعنى تهديد الاستقرار فى الشرق الأوسط بكامله القريب من أوروبا والتأثير سلبا على المصالح الاقتصادية للعالم أجمع.
ولفت محمد حلاوة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان واضحًا وحاسمًا فى تذكير العالم، بأن مصر أدانت منذ البداية، استهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولى، والقانون الدولى الإنساني، لكنه فى الوقت نفسه يؤكد بوضوح رفض مصر سياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، من قتل وحصار وتهجير قسرى غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأية دعاوى أخرى
واعتبر أن المطالب الستة التى حملها الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجلس الأمن وللمجتمع الدولى اليوم تلخص وتجمع كل المطالب المصرية والعربية وتضع حدا للمآساة الإنسانية فى غزة، وفى مقدمتها الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى قطاع غزة بلا قيد أو شرط، ووقف كافة الممارسات التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم، واضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى، وضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية، بجانب تحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، والتوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإجراء تحقيق دولى فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولــى.