تعديلات في الحكومة البريطانية.. وعودة كاميرون تعد خطوة مفاجئة
قام رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك باجراء سلسلة تغييرات واسعة في الحكومة البريطانية ،ابرزها عودة السياسي البريطاني ديفيد كاميرون إلى الحكومة ليشغل منصب وزير الخارجية وذلك في خطوة مفاجئة
وياتي ضمن التعديلات التي يجريها على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل، عين وزير الخارجية جيمس كليرفرلي وزيرا للداخلية بدلا من وزيرة الداخلية المقالة المثيرة للجدل سويلا بريفرمان.
وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.
ومن المتوقع أن يجري سوناك عددا أكبر من التغييرات في حكومته يستقدم فيها حلفاء ويقيل بعض الوزراء الذين يقول مكتبه في داوننج ستريت إن أداءهم لم يكن جيدا على النحو الذي ينشده في وزاراتهم.
ونقلت وكالة “رويترز” عن وزير الخارجية الجديد قوله في أول تصريح له: “نواجه مجموعة صعبة من التحديات الدولية، من بينها الحرب في أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط”.
وجدير بالذكر ان ديفيد كاميرون هو رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق منذ 11 مايو 2010 حتى قدم استقالته وتسلُّم تيريزا ماي رئاسة الحكومة البريطانية في 13 يوليو 2016 وهو أول رئيس وزراء يقود حكومة ائتلافية منذ حكومة ونستون تشرشل أثناء الحرب العالمية الثانية كما أنه كان زعيم حزب المحافظين مابين 2005 إلى 2016.