قيادي بحركة فتح: مصر والأردن الأكثر وفاءًا للقضية الفلسطينية.. والاقتراب من سيناء يعني إشعال حرب في المنطقة.. وفكرة التهجير مرفوضة
أكد ، أن الجانب الإسرائيلي فقد الاتزان، وما زال يدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، كما أن الدول الداعمة لهذه الفكرة تراجعت عن هذه الفكرة.
وقال القيادي بحركة فتح، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج "على مسئوليتي"، عبر قناة "صدى البلد"، إن هناك فقدان في الثقة لدى الإسرائيليون تجاه جيشهم بعد فشلهم في قطاع غزة، وعدم القدرة على تنفيذ أي أهداف عسكرية أو سياسية.
وأضاف، أن كل أفكار إسرائيل لتهجير الشعب الفلسيطني غير قابلة للتطبيق، كما أن دعوات تهجير الفلسطينيين يتم الترويج لها منذ عقود، معقبًا: "إسرائيل لديها مخطط لتهجير أهل قطاع غزة لسيناء، ولكن سيناء لا أحد يملك السيادة عليها إلا مصر وسترفض هذه الفكرة".
وتابع: الاقتراب من سيناء يعني اشعال الحرب في المنطقة، كما أن مصر والأردن الأكثر وفاءا للقضية الفلسطينية ولن يتخليا عن دعمها للشعب الفلسطينية، موضحًا: "لا يجب أن نأخذ كل كلام الاحتلال على محمل الجد".
وأوضح نبيل عمرو، أن كل ما يحدث في غزة يؤلم كل مصري وعربي، ولكن لا يجب أن تفرض إسرائيل كلمتها في المنطقة، مؤكدًا أن نتنياهو مرتبك منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
ولفت، إلى أن إسرائيل أصبحت عبء على الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى والذي أوضح هشاشة قوات الاحتلال، ويجب على العرب الضغط على أمريكا من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد الدكتور نبيل عمرو، القيادي بحركة فتح ووزير الإعلام الفلسطيني السابق، أنه لا دولة فلسطينية مستقلة بدون قطاع غزة، كما أن قطاع غزة والضفة الغربية جزءًا من الدولة الفلسطينية، حيث أن الولايات المتحدة كثيرة الكلام وقليلة الفعل، كما أن أوروبا قاطرة تجرها أمريكا، وتسرعا في دعم قوات الاحتلال الإسرائيلية، كما أن أمريكا هدفها موحد مع إسرائيل.
وأشار إلى أن الإدارة الامريكية تعيش زلازلا في الداخل بسبب جرائم الحرب التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، كما أن انتفاض الشوارع في أوروبا وأمريكا يظل داعم للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن إسرائيل تحت أكبر غطاء ناري في العالم وتقدمت أمتار صغيرة في قطاع غزة، كما أن غياب الحل السياسي برضا العرب والفلسطينيين وفقا للقانون الدولي سنشهد حربا تلو الأخرى في المنطقة.
وأوضح نبيل عمرو، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي موجود باستمرار في الضفة الغربية، كما أن المستوطنون الصهاينة مستمرون في أعمالهم العدائية بالضفة الغربية، و هناك 50 ألف موظف في قطاع غزة يتلقون رواتبهم من السلطة الفلسطينية، كما أن وجود جندي إسرائيلي في غزة يعني احتلال غزة، واساس الاستقرار في غزة يعني وقف الحرب وعدم وجود أي جندي في غزة.
واستطرد: "مصر قادت كل جهود التهدئة بين الفلسطينية، وهذا دورها الذي تمارسه باستمرار للحفاظ على حقوق على الشعب الفلسطيني ودعمها للقضية الفلسطينية، كما أنه لا حديث عن المستقبل إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة، معقبًا: «نحن نعيش في ماسأة، وإسرائيل في حالة إرباك بعد طوفان الأقصى، ويبحثون عن أي انتصار وهمي للتغطية على ما حدث يوم 7 أكتوبر الماضي".
واستكمل وزير الإعلام الفلسطيني السابق: “ما تفعله إسرائيل حول المستشفيات عبارة عن قتل لطواحين الهواء والأشباح، وعلى إسرائيل أن تتواضع في فهم قدراتها، وأمريكا قدمت دعم فوري لإسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى، كما أنه بعد الانتهاء من حرب على قطاع غزة، سيتم فتح تحقيق داخل إسرائيل سيطيح برؤوس كبيرة داخل الجيش الإسرائيلي، مضيفًا: "ما حدث يوم 7 أكتوبر الماضي لا يقل أهمية عن ما حدث يوم 6 أكتوبر 1973".
وأردف: "مصر هي السند الاستراتيجي للقضية الفلسطينية، موقف مصر لنا ليس عبارة عن مساعدات، كما أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي لمصر".