حزب المؤتمر: دور مصر ملموس فى القضية الفلسطينية وفتح معبر رفح نتيجة الضغوط المصرية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادى، إن الدولة المصرية لم ولن تقبل المزايدة على دورها حيال القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة ليست فى الآونة الأخيرة فحسب ولكن على مدار التاريخ، الدولة المصرية تحتضن القضية الفلسطينية، سواء على الصعيد السياسى والإنسانى.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن هناك خطوات واضحة وحاسمة من خلال التواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بجانب الأطراف الإقليمية والدولية لضمان التوصل إلى حلول عاجلة على المستوى الإنساني والسياسي، وذلك من خلال حزمة من التحركات الدولية برعاية الدولة المصرية على أرض الواقع، والرفض القطعى لتصفية القضية من خلال التهجير القسرى.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن الموقف المصري ثابت ولم ولن يتغير حيال القضية الفلسطينية، ومصر دائما تنادى بالحفاظ علي مقدرات الدولة الفلسطينية وسلامة شعبها، وحماية المدنيين، وتحقيق مبادئ الشرعية الدولية، وكذلك حل الدولتين القائم على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والالتزام باتفاقية جنيف، وذلك باتخاذ خطوات فعلية على المستوى السياسي الدبلوماسي، والإنساني، ومن ثم لن يقبل المزايدة على الدور المصري والجهود المبذولة فى القضية التى تعتبرها الدولة المصرية قضيتها الأولى قيادة وشعبا .
وتابع غنيم:" مصر فتحت معبر رفح الحدودي والذي يبعد 45 كم2 عن حدود غزة ، وأعلنت الخارجية المصرية عدم إغلاق معبر رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، وطالبت مصر الجانب الإسرائيلي عدم استهداف المعبر من تجاه فلسطين الذي تسبب في تعرضه للتدمير مما يعيق سير العمليات، حتى يتم إيصال المساعدات بشكل سليم، وهذا يؤكد أن ما يروج دون ذلك يريد المزايدة على الدور المصرى ، ذلك الدور الواضح للجميع حيال القضية".