بعد هروبها من مصر.. داليا زيادة تتصدر التريند
داليا زيادة..تصدر اسم داليا زيادة مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة في الساعات الأخيرة قائمة الأكثر بحثا عبر محرك البحث الشهير"جوجل"بعدما غادرت مصراليوم.
داليا زيادة.. وغادرت داليا زيادة مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، مصر بعد الأزمة الأخيرة التي أثارتها بسبب ظهورها في لقاء مع أحد الباحثين في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، وتصريحاتها المثيرة للجدل حول الكيان الصهيوني.
داليا زيادة.. ووجهت داليا زيادة رسالة عبر موقع تويتر، قالت فيها: مصر هتفضل غالية عليا مهما حصل ومهما شفت منها.. حماس والإخوان المسلمين والسلفيين وكل أطياف الإسلاميين هيفضلوا بالنسبة لي متطرفين وتنظيمات إرهابية، وهافضل أحاربهم وأحارب أفكارهم هم واللي واقفين وراهم.
داليا زيادة.. وأضافت أن إسرائيل ستظل في نظرها جار وصديق وشريك مهم جدًا لمصر مصر، متابعة: نعم كان بيننا حرب في يوم من الأيام، لكن أيضًا بينا سلام عمره أكثر من 40 سنة وده الأهم.
داليا زيادة.. وأردفت: مش هانسى المصريين الجدعان والأصدقاء العرب اللي وقفوا جنبي ودافعوا عني وعن اسمي من غير حتى ما أطلب منهم ضد بعض الإعلاميين والصحفيين اللي قرروا يصطادوا في الماء العكر وقاموا بتشويه اسمي، ويؤسفني أقول إن كثير من هؤلاء الإعلاميين المزعومين ناس بيني وبينهم عيش وملح ويعرفوني جيدًا. حسابكم عند ربنا كبير.
داليا زيادة تتصدر التريند
داليا زيادة.. وكان المحامي عمرو عبد السلام قد تقدم فى بداية شهر نوفمبر الجارى ببلاغ إلى النائب العام المستشار محمد شوقي، ضد داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة والمتخصصة في الدراسات الأمنية والجغرافيا والسياسية، لاتهامها بارتكاب جريمة السعي للتخابر مع دولة أجنبية أو أحدا ممن يعملون لمصلحتها ونشر بيانات وأخبار كاذبة.
بلاغ للنائب العام ضد داليا زيادة
داليا زيادة.. وذكر عبد السلام في بلاغه، أن المبلغ ضدها قامت بدون إذن من الأجهزة المخابراتية والأمنية بالتخابر والتواصل مع أحد الأشخاص العاملين بمعهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد الإسرائيلي عبر برنامج يسمي بودكاست المذاع من دولة إسرائيل وقيامها ببث ونشر بيانات أخبار كاذبة من شانها مشاركة دولة إسرائيل على تنفيذ مخططها بتهجير سكان قطاع غزة إلى أرض سيناء بما يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وإثارة غضب الرأي العام المصري والعربي والدولي والإساءة للدولة بما يعرض مركز الدولة السياسي والدبلوماسي والاقتصادي للخطر وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العالم الخارجي المساند لحق الشعب الفلسطيني.
داليا زيادة..وتابع البلاغ، أن المبلغ ضدها انتقدت الموقف الرسمي للدولة المصرية المساند والداعم للقضية الفلسطينية والرافض للمجازر الوحشية والإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة واتهام الإعلام المصري الرسمي المعبر عن رؤية الدولة المصرية وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية واتهامه بقلب الحقائق والعمل على تضخيم جرائم القتل التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
داليا زيادة.. وأكمل البلاغ، أن المبلغ ضدها حرضا جيوش الدول العربية والعالمية على مشاركة جيش دولة الكيان الإسرائيلي في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني من المدنيين والأطفال والشيوخ بزعم القضاء على حركة حماس الإرهابية بزعم أن إسرائيل تحارب الإرهاب نيابة عن العالم العربي والعالم أجمع وهو نفس ما يردده مجرمي الحرب تبريرا للمجازر الوحشية التي ارتكبها بحق الأطفال والنساء والشيوخ وكان ذلك بغرض حصول المبلغ ضدها على منفعة مالية لنفسها بصفتها مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة والتي تتمثل في التمويلات المالية الأجنبية من دولة إسرائيل والدول الداعمة لها.