بعد تضامنه مع غزة.. إيلون ماسك يقاضي “mmfa” بسبب تقويض حرية التعبير
أكد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم السبت، أنه بصدد رفع دعوى قضائية على منظمة “Media Matters for america” متهماً إياها بتقويض حرية التعبير، وأن هذه المنظمة ووسائل الإعلام التقليدية يرون أن منصة X أصبحت تهدد سردياتهم المخصصة لأدلجة الجماهير.
أكد إيلون ماسك أن منصة X ستحمي حق حرية التعبير للجميع، وأنهم لن يسمحوا لأصحاب الأجندات الضغط علينا.
وجاء ذلك على خلفية تقرير نشرته الخميس منظمة “ميديا ماترز” غير الحكومية التي تكافح ضد التضليل الإعلامي، قالت فيه إن إعلانات لشركات تكنولوجيا كبرى (“آبل” و”أوراكل” و”آي بي ام”) ظهرت على إكس بالقرب من منشورات مؤيدة لهتلر والنازيين.
وأعلنت شركة تكنولوجيا المعلومات الأمريكية العملاقة IBM “آي بي أم” الخميس أنها ستعلق إعلاناتها على “إكس” بعد تقرير أظهر أنها قريبة من منشورات مؤيدة للنازية على المنصة.
وقالت “آي بي أم” لوكالة “فرانس برس” إن الشركة “لا تتسامح مطلقاً مع خطاب الكراهية والتمييز، وقد أوقفنا على الفور جميع إعلاناتنا على إكس ريثما يتم التحقيق في هذا الوضع غير المقبول بتاتاً”.
وأوضح مسؤول في “إكس” لوكالة “فرانس برس” أن المنصة “نظفت” الحسابات التي استشهدت بها شركة “ميديا ماترز”، والتي لن تتمكن بعد الآن من تحقيق الدخل من الإعلانات على الشبكة، مضيفًا أنه سيتم تصنيف المنشورات نفسها على أنها “محتوى حساس”.
كما علقت المفوضية الأوروبية حملاتها الإعلانية على منصة “إكس” بسبب “زيادة في المعلومات المضللة”.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية يوهانس باهرك: “شهدنا زيادة مثيرة للقلق في المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في العديد من شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة، وهذا بالطبع يشمل إكس”.
وأضاف: “لذلك أوصينا أجهزتنا بالامتناع عن القيام بحملات إعلانية” على المنصة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك.
ودان البيت الأبيض، الجمعة، “الترويج البغيض” لمعاداة السامية من قبل ماسك.
وتعقيباً على منشور لـماسك تبنى فيه نظرية مؤامرة معادية للسامية، اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس أنه “من غير المقبول” تكرار “كذبة بشعة” بهذا الشكل.
وأتى تعليق البيت الأبيض تعقيباً على قيام ماسك بالرد على منشور يتحدث عن اليهود وكرههم لذوي العرق الأبيض الأمريكيين، عبر منصة “إكس” بالقول “لقد قلت الحقيقة الفعلية”.
وأثار ماسك جدلا كبيرا في الولايات المتحدة مؤخراً بعدما أدلى برأيه في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أودت بحوالي 12 ألف مدني فلسطيني.