خبير اقتصادي: مصر سددت 50 مليار دولار في سنتين.. والنقد الدولي لم يطلب التعويم بل نظامًا مصرفي أكثر مرونا
علق الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، على إعلان صندوق النقد الدولي، دراسة رفع قيمة التمويل لمصر لأكثر من 3 مليارات دولار، مشددًا على أنه مؤشر جيد في سبيل التوصل لحلول، لكنه ليس حلًا لأزمة سعر الصرف بشكل قاطع.
وقال في تصريحات تليفزيونية، إن مصر استطاعت تسديد 50 مليار دولار خلال عامين، وتصريحات النقد الدولي حول مصر مؤشر جيد.
وذكر أن شروط صندوق النقد الدولي "مثل الواجب المدرسي"، مرتبط بالشروط التي تم وضعها ومدى الاستجابة لها، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين القطاع العام والخاص، وقرارت الدولة على ردها واستخدامها بشكل أمثل داخل الاقتصاد، لكن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة المصرية ، عادة يكون هناك دور أكبر من الدولة والحكومة، وهناك تجارب تاريخية أخفق فيها صندوق النقد الدولي.
قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، على إعلان صندوق النقد الدولي، إن صندوق النقد الدولي لم يطلب التعويم بل طلب نظامًا مصرفيًا أكثر مرونا، مشيرًا إلى أن الدولار ليس موجود ، وتحول لمزاد، وحينما يتوافر سيعود لسعره.
وأشار إلى أن شروط النقد الدولي مثل "الواجب المدرسي"، والتعويم الكامل "كان خطأ"، وكان لا بد من مراجعة للوضع الاقتصادي من قبل صندوق النقد الدولي، في مارس الماضي لم تتم، وفي سبتمبر ولم تتم، ولكن نتيجة تداعي الظروف والانشغال بالانتخابات، فمن الممكن أن يتم تأجيل هذه المراجعة، مشيرًا إلى أن عملية المراجعة والتأجيل تكون من خلال الجانب المصري وليس الصندوق.
وواصل:" التعويم الكامل كان خطأ، وكان لا بد من الربط المرن وكنا بحاجة للاموال، ولذا يجب ربط عمليات التحريك المرن بمؤشرات واضحة".