الناقد طارق الشناوي ضيف برنامج حبر سري الليلة
يحل الليلة الناقد السينمائي الكبير طارق الشناوي ضيفا ببرنامج حبر سري مع الإعلامية أسما إبراهيم والذي يعرض على قناة القاهرة والناس في تمام الساعة العاشرة مساءا حيث يعلق طارق الشناوي على العديد من الأمور الفنية خلال ظهوره بالحلقة أبرزها عودة حلا شيحا بعد مهاجمتها للفن، وخلاف بيومي فؤاد ومحمد سلام، رأيه في تامر حسني، والإخفاق الفني للنجم محمد هنيدي.
طارق الشناوي ضيف برنامج حبر سري
كان الناقد طارق الشناوي قد كتب منشور على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " وعلق " مأزق فيلم ريدلي سكوت الأخير (نابليون) الذي عرض في مصر قبل 24 ساعة مواكبا لعرضه العالمي أن التوقع تجاوز بكثير سقف الواقع " .
وأضاف " الشخصيات التي صارت بمثابة جزءا من تاريخ وثقافة العالم وقدمت بكل لغات وثقافات العالم في أعمال درامية متعددة تواجه دائما هذا الحاجز النفسي ولم يتمكن ريدلي سكوت من عبور هذا الحاجز المتمثل في ارتفاع خيال المشاهد عن الشريط الفني، رغم أنه كان حريصا أن يقدم لنا الإنسان نابليون بكل ضعفه أمام جوزفين المرأة التي كانت تحكم نابليون ومن خلاله تتحكم في العالم " .
وتابع " وكالعادة هناك انتقادات بسبب أخطاء تاريخية منها معركة الأهرام والتي جرت رحاها في مصر إلا أنه قال أنه يقدم رؤية بصرية وليست تاريخية، وهذه العبارة ستصبح مادة ثرية للحوار والجدل تتناول حرية المخرج في إضافة أو حذف وقائع موثقة في التاريخ من أجل رؤيته البصرية".
واختتم " في كل الأحوال لم أندم على نحو الساعتين ونصف وأنا أشاهد هذه الملحمة التاريخية للمخرج الذي يقترب من التسعين من عمره ولا يزال يملك كل مفردات لياقته الإبداعية رغم إنني كنت أترقب ما هو أبعد وأبدع " .
وجدير بالذكر أن أن الناقد طارق الشناوي قد قال في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز": "ممكن يتم طرحها بس مش دلوقتي، لأن دلوقتي معناه إننا نعمل حاجة أشبه بالفيلم التسجيلي، لكن لو عايزين نعمل فيلم روائي علينا إن احنا نهضم الأحداث، آخرها أحداث غزة و تداعياتها اللي كل شوية تسبق خيالنا في مأساويتها، و بعد كدة نعمل عمل فني".
و وأضاف: "اللي عايز يعمل حاجة بسرعة عليه إنه يعمل فيلم تسجيلي ينقل الحدث بتفاصيله، و اللي عايز يعمل عمل روائي ينتظر قليلا".
وتابع: "أن هناك عوائق على سبيل المثال اختلاف توجهات الدول حتى العربية خلال القضية الفلسطينية، بمعنى الأردن لها وجهة نظر و مصر لها وجهة نظر و الخليج له وجهة نظر و سوريا لها وجهة نظر و تونس لها وجهة نظر".
و استكمل: " احنا العالم العربي لا تستطيع أن تقول إن كلهم عندهم رواية واحدة أو حالة واحدة لفلسطين، كل منهم ليه إطلالة تختلف عن الآخرة".
و أكد إن الرؤية السياسية من بلد عربي إلى آخر تختلف، و طالما قولنا كدة معناها لو الفيلم مصري لازم الرقابة المصرية تحس إنه بيعبر عن توجهها، و لو هتعمله مثلا فلسطيني يبقى لازم يعبر عن وجهة نظر الضفة الغربية، لو هتعمله في غزة أو سوريا و هكذا، كل دولة عربية لها إطلالة ما على الصراع ده و على الموقف معناها إنه في الآخر هيتعارض مع رقابة كل دولة ، و إذا اختلف عن الإرادة السياسية للدولة لن تسمح به الدولة.