نصف سكان العالم يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في 2024.. 5 انتخابات رئاسية عالمية أبرزها قطبي العالم.. ومباريات اقتراعية في قارات ثلاث تجمع قادة عسكريين وسياسيين
هل يستطيع دونالد ترامب العودة؟، وهل يتحدى أحد في روسيا، فلاديمير بوتين في الحصول على 6 أعوام أخرى؟.
مع توجه نصف سكان العالم إلى صناديق الاقتراع في عام 2024، وقيام حوالي 30 دولة بانتخاب رئيس، إلا أن هناك 5 انتخابات رئيسية في عام 2024 ستشكل النظام العالمي يجب مراقبتها، وهي كالتالي:
5 انتخابات رئيسية في عام 2024 ستشكل النظام العالمي
1- مباراة العودة بين ترامب وبايدن؟
في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، سيختار عشرات الملايين من الأمريكيين الرئيس الستين للولايات المتحدة في مسابقة قد تبقي الرئيس الحالي جو بايدن في السلطة حتى سن 86 عاماً.
ويظهر استطلاع تلو الآخر أن أغلبية الناخبين يعتقدون أن الديمقراطي الميال للزلات أكبر من أن يصبح قائداً أعلى للقوات المسلحة، على الرغم من أن منافسه المحتمل، الرئيس السابق دونالد ترامب، البالغ من العمر 77 عاماً، قد يرتكب أخطاء مماثلة.
وفي هذا الصدد، قالت “فرانس برس”: يبدو أن المعلومات المضللة ستكون سمة من سمات الحملة، وهي مخلفات من آخر انتخابات متوترة انتهت باقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي لمحاولة وقف التصديق على فوز بايدن.
ويخوض ترامب مسابقة ترشيح الحزب الجمهوري وهو المرشح الأوفر حظاً، على الرغم من المحاكمات الجنائية المتعددة التي تلاحقه.
2- يتطلع بوتين إلى 6 أعوام أخرى
كان فلاديمير بوتين زعيماً لروسيا على مدى السنوات الـ 23 الماضية، وفي عام 2020، قام بتعديل الدستور للسماح له نظريا بالبقاء في السلطة حتى عام 2036، وهو ما قد يجعله يحكم لفترة أطول من جوزيف ستالين.
وذكرت تقارير غربية بأن هناك فرصة ضئيلة لأن يقف أي شخص في طريق بوتين في تأمين 6 سنوات أخرى في انتخابات مارس/آذار إذا قرر الترشح، كما هو متوقع.
ويقضي خصمه القديم أليكسي نافالني، عقوبة بالسجن لمدة 19 عاما.
وأعلن منافس محتمل آخر، وهو المحارب القديم في أوكرانيا والمدون القومي إيغور جيركين، عن نيته الترشح، لكنه محتجز أيضا لفترة غير محددة.
3- لعبة القوة العظمى لمودي
سيتم دعوة ما يقرب من مليار هندي للإدلاء بأصواتهم في الفترة من أبريل إلى مايو، عندما تتوجه أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات التي يسعى فيها رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزبه القومي بهاراتيا جاناتا إلى فترة ولاية ثالثة.
واعتمدت مسيرة مودي السياسية ونجاحه على دعم الهندوس الذين يزيد عددهم عن مليار نسمة في الهند، ويقول منتقدون إن ذلك أدى إلى تأجيج العداء تجاه الأقلية المسلمة الكبيرة في البلاد.
وعلى الرغم من “قمع الحريات المدنية في عهده”، إلا أنه سيخوض الانتخابات وهو المرشح الأوفر حظا، حيث ينسب إليه أنصاره الفضل في تعزيز مكانة بلاده على الساحة العالمية.
أصبحت الهند في أغسطس الدولة الرابعة التي تهبط بمركبة غير مأهولة على سطح القمر بعد روسيا والولايات المتحدة والصين، وتخطط لإرسال رجل إلى القمر بحلول عام 2040.
4- اختبار الاتحاد الأوروبي للشعبويين
ستشهد أكبر انتخابات عابرة للحدود الوطنية في يونيو/حزيران قيام أكثر من 400 مليون ناخب مؤهل من 27 دولة في الاتحاد الأوروبي باختيار 720 عضواً في البرلمان الأوروبي الذين يقررون قضايا تتراوح بين رسوم تجوال الهاتف المحمول إلى خصوصية البيانات عبر الإنترنت.
وسيكون التصويت بمثابة اختبار لدعم الشعبويين اليمينيين، الذين تهب الرياح في أشرعتهم بعد فوز حزب الحرية بزعامة خيرت فيلدرز المناهض للإسلام والاتحاد الأوروبي في الانتخابات الهولندية الأخيرة، وفوز حزب جورجيا ميلوني المتطرف العام الماضي.
– أول رئيسة مكسيكية؟
يتنافس عمدة العاصمة السابق اليساري وسيدة الأعمال ذات الجذور الأصلية على صنع التاريخ في المكسيك في يونيو/حزيران المقبل، من خلال أن تصبح أول رئيسة لبلد ذي تقاليد الرجولة، حسب ما قالته “فرانس برس”.
وتترشح عمدة مكسيكو سيتي السابقة كلوديا شينباوم نيابة عن حزب مورينا الذي ينتمي إليه الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وقد تم اختيار خصمها الصريح شوتشيتل جالفيز لتمثيل ائتلاف المعارضة، الجبهة العريضة للمكسيك.
كما انضم مؤخراً إلى السباق الحاكم الشاب من ولاية نويفو ليون، صامويل جارسيا.
وتظهر استطلاعات الرأي المبكرة أن شينباوم يتمتع بتقدم قوي