"بدنا نمحي غزة".. أغنية وفيديو إسرائيلي جديد يشعل غضباً في العالم
على خطى الأغنية السابقة التي حملت عنوان "الصداقة" في العشرين من الشهر الحالي، ودعت إلى "إبادة الجميع في قطاع غزة"، أطلت أغنية أخرى من تأليف معلمة إسرائيلية.
فقد انتشرت خلال الساعات الماضية مقتطفات من "أغنية ساخرة" وصفت بالمستفزة، تداولها عدد من المؤثرين الإسرائيليين على مواقع التواصل.
وأظهر فيديو الأغنية المصورة، سيدة مرتدية لباساً يشابه ما ترتديه بعض الفلسطينيات في غزة، تلقن 3 أطفال يلعبون دور التلاميذ واضعين غطاء على رؤوسهم، كلمات محملة بالعنف.
"صاروخ وراء صاروخ"
فقد راح الصغار الثلاثة الذين ظهروا في المقطع يرددون وراء المعلمة المزعومة، عبارة "بدنا نمحي غزة".
كما تغنوا بالصواريخ التي تسقط على القطاع الفلسطيني، القابع منذ السابع من أكتوبر الماضي إثر تفجر الصراع بين حماس وإسرائيل تحت حصار مطبق.
وهددوا حماس قائلين:" جيشنا قادم إليكم سنقضي عليكم"
ليختموا مؤكدين أن "شعب إسرائيل لا يقهر"، ويرفعوا أغطية الرأس، كاشفين عن علم إسرائيل.
فيما انهالت التعليقات منتقدة تلك الأغنية المزعجة والمقلقة، بحسب تعبير أحد المعلقين على منصة "إكس".
ومنذ اندلاع الحرب الدامية في غزة، انتشرت العديد من المشاهد التي وصفت بالمستفزة، سواء عبر حسابات عائدة لمؤثرين إسرائيليين سخروا من معاناة أهل غزة أو شككوا بأعداد القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة، أو عبر تصريحات لمسؤولين إسرائيليين ووزراء حتى وصفت بالعنصرية.
كما أثارت أغنية قبل أكثر من أسبوع تدعو إلى إبادة الجميع في القطاع الفلسطيني ضجة واسعة، بعد أن بثتها هيئة الإذاعة الإسرائيلية على الهواء وحسابات إسرائيلية رسمية بمواقع التواصل، قبل أن تحذفها لاحقاً.