هدوء نسبي في اللجان الانتخابية بمدرسة محمد جمال بالمنيل
شهدت اللجان الانتخابية بمدرسة محمد جمال بالمنيل هدوء نسبي في الساعات الاخيرة من اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية .
ويشرف على العملية الانتخابية 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، سيتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، أن القضاة المشرفين على العملية الانتخابية، وستكون عملية فرز أصوات الناخبين بداخل لجان الاقتراع الفرعية في نهاية اليوم الثالث من العملية الانتخابية.
ووضعت الهيئة الوطنية في الاعتبار التيسير على كبار السن والناخبين ذوي الاحتياجات الخاصة في توزيع الناخبين على المراكز الانتخابية، وحرصت في اختيار مقار لجان الاقتراع الفرعية على مراعاة متطلبات كبار السن وذوي الإعاقة والتيسير عليهم في عملية التصويت، وعدم تكبيدهم أي مشقة أو عناء، ووضعت إرشادات مكتوبة في كافة لجان الاقتراع لذوي الإعاقة السمعية لتسهيل عملية الاقتراع عليهم، كما أنها اعتمدت بطاقات التصويت بطريقة "برايل" للتسهيل على الناخبين المكفوفين.
ووجهت الهيئة الوطنية للانتخابات الدعوة لجميع البعثات الدبلوماسية المعتمدة داخل مصر، لمتابعة العملية الانتخابية، وتقدم بالفعل إلى الهيئة 24 سفارة وتسجيل 67 دبلوماسيًا منها لأعمال المتابعة.
و تم اعتماد 14 منظمة دولية ستشارك في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية، وأن عدد المتابعة الذين صدرت لهم تصاريح بهذا الشأن عن تلك المنظمات بلغ 220 متابعا، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية وقد صدرت التصاريح لـ 22 ألفا و340 متابعا لها.
واستحدثت الهيئة الوطنية للانتخابات لجان اقتراع للوافدين والمغتربين بين المحافظات، بعدما تلقت العديد من الطلبات والاستفسارات بهذا الشأن، وستشمل تلك اللجان المناطق الصناعية والسياحية وجميع المحافظات التي بها تجمعات من المغتربين، لتمكين الناخبين من خارج الموطن الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.
وتبلغ لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلي أمامها المواطنون بأصواتهم والتي بلغت نحو 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.