مدرسة أمريكية تفصل طالباً من أصل فلسطيني بسبب منشورات والدته المناصرة لغزة
فصلت إدارة مدرسة ثانوية أمريكية في ولاية فلوريدا طالباً من أصل فلسطيني، بسبب منشورات والدته المناصرة لغزة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تنتقد فيها “العقاب الجماعي” الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة.
ووفقاً تقرير نشرته قناة “سى ان ان “، انضم الطالب جاد أبو حمادة، البالغ من العمر 15 عاماً، وهو طالب في مدرسة "باين كريست " في فورت لودرديل إلى الضحايا المتأثرين بالمشاعر المعادية للفلسطينيين في البلاد.
وزعم بيان صادر عن إدارة المدرسة أن منشورات والدة الطفل، مها المصري كانت “استفزازية ومليئة بالكراهية”، في حين نفت المصري هذه المزاعم، مؤكدة أن منشوراتها تهدف فقط إلى لفت الانتباه إلى المأساة الإنسانية في غزة.
وأكد أبو حمادة، وهو طالب في الصف الثاني الثانوي، أنه من الظلم والمخيب للآمال أن يتم طرده من المدرسة التي كان طالباً فيها لمدة 10 سنوات لهذا السبب.
فيما دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، وهو أكبر منظمة مجتمع مدني إسلامي في الولايات المتحدة، في بيان حول القضية، وزارة التعليم الأمريكية إلى التحقيق في الحادث.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه استطلاع لشركة “جالوب” الأمريكية للأبحاث، الأحد، عدم تأييد غالبية الشباب والنساء الأمريكيين الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.
وشارك في الاستطلاع الذي أجرته “جالوب” خلال نوفمبر 1013 أمريكياً.
جدير بالذكر أنه منذ 7 أكتوبر2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الخميس 18 ألفاً و787 شهيداً و50 ألفاً و897 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب وزارة الصحة في غزة