البحث عن وسائل منع الحمل .. السودان تتصدر المشهد بعد التعدى على النساء

حذر المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين ويليام سبيندلر، من تفاقم أزمة النزوح القسري في السودان والدول المجاورة مع فرار مئات الآلاف من الأشخاص بسبب القتال الذي اندلع مؤخرا في ولاية الجزيرة، جنوب شرق الخرطوم.

وأشار سبيندلر إلى وصول القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى ولاية الجزيرة، لأول مرة منذ اندلاع الصراع في العاصمة السودانية في أبريل من هذا العام، حيث تستضيف مدينة "ود مدني" حوالي نصف مليون شخص من الفارين من العنف في الخرطوم.

وتصدّر هاشتاج " احموا النساء من الاغتصاب" التريند على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" خلال الساعات القليلة الماضية، بالتزامن مع إعلان الجيش السوداني انسحاب قواته من من مواقعها في مدينة ود مدني ، واستيلاء قوات الدعم السريع عليها.

وسردت عدد من النساء تعرضهن لحالات اغتصاب وبحث البعض منهن عن حبوب لمنع الحمل بعد ما يتعرضوا له ، وفق ما قاله متداولى الوقائع التى حدثت.

وكان الجيش السوداني قد أعلن إن قواته انسحبت من مواقعها في مدينة ود مدني، مضيفاً أنه سيحقق في أسباب الانسحاب.

واستولت قوات الدعم السريع في وقت سابق من الأسبوع على مدينة ود مدني المكتظة بالنازحين، وتعتبر مركزا للمساعدات.

من جهته قال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إنه سيترك أمر إدارة ود مدني وولاية الجزيرة لأعيان الولاية.

وأضاف قائد الدعم السريع أن المدنيين في ود مدني وولاية الجزيرة سيظلون في أمن وسلام وأمان.

ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.. فر ما بين 250 ألف إلى 300 ألف شخص من مدينة "ود مدني" والمناطق المحيطة بها منذ بدء الاشتباكات الأخيرة.