مذبحة شبين القناطر.. شخص يطارد المواطنين بـ"سكين" في الشوارع (فيديو)

أخطرت النيابة العامة بالواقعة، وقررت إيداع المتهم بأحد المستشفيات، وسط حراسات أمنية مشدّدة. 

الواقعة، تسببت في فزع المواطنين بمدينة شبين القناطر، وقال شهود العيان لـ"مصر تايمز"، إن المتهم كان ممسكًا بسلاحٍ أبيض "سكين"، واعتدى به على المارة دون تفرقة بينهم سواء رجلاً، أو امراة، أو طفل.

وساد قلق بشارع المحطة الذي شهد الواقعة، وحصل "مصر تايمز" على فيديو يوثق تفاصيل ما سماه المواطنون بـ"مجزرة شبين القناطر"، إذ حمل المتهم سلاحًا واعتدى على المارة بصورة عشوائية. 

واتضح من خلال التحريات والتحقيقات الأولية، وأقوال شهود العيان، أن مرتكب الواقعة ليس شخصًا طبيعيًا، وجارٍ التحري عنه وأسرته، لاستدعائهم وسماع إفادتهم. 

وتبين من خلال اللقطات المصورة، أن المتهم طعن شخص في صدره ناحية القلب، فلفظ أنفاسه على الفور، وكان المجني عليه يمر بالشارع بالصدفة، ولم ينشب بينه وبين المتهم أية بوادر لمشاجرة، وكذا باقية المصابين. 

وبعد تجمهر الناس، في محاولة للسيطرة على المتهم طعن نفسه، قبل وصول الشرطة إلى مكان الواقعة، ونقل المتهم إلى المستشفى. 

وأظهرت التقارير الطبية أن المتهم مرتكب الواقعة، أصيب بجروح حرجة، بسبب الضربات العشوائية التي سددها لنفسه بـ"السكين". 

وكانت أجهزة الأمن، تلقت بلاغًا بوقوع "مجزرة" في شبين القناطر، وبالانتقال تبينّ أن مرتكبها مختل عقليًا، وجارٍ تكثيف الجهود لكشف ملابسات الواقعة.

وسادت حالة من الهدوء، بعد سيطرة أجهزة الأمن على الموقف، وجارٍ سماع شهود العيان، وتفريغ كاميرات المراقبة بالمكان.

وعاينت النيابة العامة مكان الواقعة، وأمرت خبراء الأدلة الجنائية برفع الآثار البيولوجية والدماء الموجودة بالأرض، لمضاهاتها بدماء المصابين والضحية والمتهم، وبيان مطابقتها من عدمه. 

وصرحت النيابة بدفن جثمان الضحية، عقب تشريحه بمعرفة خبراء مصلحة الطب الشرعي، للوقوف على أسباب الوفاة والأدوات المستخدمة في ذلك، إضافة إلى فحص الأدلة الجنائية لأداة الجريمة "سكين"، وبيان استخدامه، ووضع تصور لكيفية وقوع الإصابات التي لحقت بالضحية والمصابين والمتهم، وما تزال التحقيقات مستمرة.