ورث المهنة عن أبوه .. قصة "عم محمد" أقدم صنايعى تصليح راديوهات فى البحيرة
المهنة دى وارثها أبا عن جد.. ورغم إندثار المهنة ربنا بيبعت رزقنا علشان نعيش".. بهذه الكلمات البسيطة يمكن تختصر رؤية عم محمد راديو.. أشهر صنايعى لتصليح الراديوهات وأجهزة الكاسيت بالبحيرة.
عندما تمر من شارع عرابى أشهر الشوارع التجارية بمدينة دمنهور لابد أن يلفت نظرك بمحله القديم الذى يجلس على أعتابه وسط أكوام أجهزة الراديو القديمة التى تنعى حظها مع التطورات التكنولوجية المتسارعة وعصر الديجيتال والذكاء الاصطناعي.
وقال عم محمد راديو الذى تعدى سنه السبعين عاما، إنه يعمل فى هذه المهنة منذ أكثر من 50 عاما مع والده فى نفس المحل الذى يعمل به وأفنى عمره فى تصليح أجهزة الراديو و الكاسيت القديمه. صغره .
واضاف، أن من يعمل فى هذه المهنة بمدينة دمنهور لا يتعدى اصبع اليد الواحدة ومن هنا بدأت شهرته ترتفع مع اندثار أصحابها قائلا "اغلب الصناعية الكبار رحلوا عن عالمنا ولم يبقى منهم الا القليل المحافظين على هذه المهنة حتى النهاية".
أكد عم محمد راديو أنه يحاول توفير قطع الغيار اللازمة من الأجهزة القديمه الأخرى وقال " اى جهاز يدخل المحل لازم يتصلح باى طريقة كان المهم الزبون لازم يخرج من عندى مرتاح لانى عارف الأجهزة القديمة دى بتكون عزيزة على الناس وبتفكرهم بذكرياتهم الجميلة.