الدم بقي ميه.. "إسماعيل" يفقد حياته علي يد أقاربه طمعًا في شقته

شهدت مركز دمنهور بالبحيرة ، جريمة بشعة يوم السبت الماضي، حيث أقدم المتهمون على إنهاء حياة شاب ويدعي اسماعيل مجدي مختار 30 عاما ، بسبب طمعهم في الاستيلاء على شقته السكنية.

وقال والد المجني عليه مجدي مختار من خلال بث مباشر عبر موقع مصر تايمز، أنهم بداوا في الأيام الأخيرة قبل الواقعه يهددون اولادي وزوجتي ويقذفون علينا الحجاره، وقاموا بالسب والقذف بسبب طمعهم في الاستيلاء على شقته السكنية.

وقال إنه لا توجد أي خلافات بين نجله وأبناء عمته المتهمين بإنهاء حياته، حيث إنهم هجموا عليه بشكل مفاجئ وتعدوا عليه بالضرب المبرح حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.

وأضافت والدة المجني عليه ، أن نجلها كان مسؤولًا عنها ويتولى رعايتها والإنفاق عليها وعلى علاجها نظرًا لأنها تعاني من بعض الأمراض، قائلة: اتهجموا علينا وإحنا بناكل وضربوا ابني.. وابني عمره ما كان في نيته حاجة وحشة ليهم.

واوضحت أنها تعاني من أمراض مزمنة ، وأنها في انتظار لإجراء عملية جراحية في خلال الأيام المقبلة بسبب حزنها علي ابنها المقتول.

وفي السياق ذاته، أوضحت شقيقة المجني عليه الأصغر ، أن أبناء عمتها تعدوا على شقيقها الضحية بالضرب المبرح في الشارع، مستخدمين آلات حادة وثقيلة أصابوه من خلالها بإصابات متفرقة في أنحاء جسده تسببت في وفاته.

وتابعت: ولاد عمتي ضربوا أخويا في الشارع وموتوه قدام الناس كلها.. وحاولت على قد ما أقدر إني أشيله وأبعده عنهم بس معرفتش.. وأنا مش عايزة حاجة غير حق أخويا اللي اتغدر بيه.

وأشارت إلى أن أقاربهم المتهمين أقدموا على إنهاء حياة شقيقها بسبب طمعهم في الاستيلاء على شقته السكنية، مختتمة: كانوا كل شوية بيتخانقوا ويتلككوا معايا عشان ياخدوا الشقة.. ورغم إننا اشتكينا لأهاليهم أكتر من مرة لكن مافيش فايدة فيهم، وكانوا مستعدين علي قتل شقيقي وجهزوا الأسلحة البيضاء والشوم .

وطالبوا جميعا بسرعة تنفيذ القصاص ليكون عبرة لمن تسول له نفسه التفكير بارتكاب مثل هكذا جرائم، حتي يثلج قلوبنا.