مليون جنيه أو الفضيحة.. جنايات بورسعيد تنظر واقعة متهمين هددوا آخر بنشر صور خادشة للحياء 13 يناير
تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، 13 يناير الجاري، واقعة قيام متهمين بتهديد آخر بنشر صور خاصة به خادشة للحياء.
13 يناير.. جنايات بورسعيد تنظر واقعة متهمين هددوا آخر بنشر صور خادشة للحياء
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 7 من شهر يونيو عام 2023 بدائرة قسم المناخ والمتهم فيها كل من" م ا ا، وه ا ع ا"، وذلك لأنهما هددا المجني عليه محمد محمد الأباصيري أحمد كتابة عن طريق رسائل الكترونية عبر تطبيق موقع التواصل الإجتماعي واتس آب بافشاء صور مخدشة لشرفه، وكانت تهديد مصحوبا بتكلفة بأمر وهو اعطائهما مبالغ مالية وقدرها مليون جنيها، وهدد المجني عليه بافشاء الأمور المتحصل عليها من الجريمة، وكان ذلك الحمل على القيام بعمل وهو أعطاهم مبلغ مليون جنيها، واعتديا على حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليه بأن قلب بواسطة إحدى الأجهزة الالكترونية صورا شخصية ومقاطع مرئية له في مكان خاص بغير رضاؤه، واستعمل في علانية الصور والمقاطع المرئية المتحصل عليها، واعتديا على المبادئ والقيم الأسرية للمجتمع المصري، وانتهك حرمة الحياة الخاصة، وارسلا بكثافة العديد من الرسائل الالكترونيه للمجني عليه دون رضاء، وانشاءا واضاع حسابا شخصيا خاص بهما على شبكة معلوماتية بواسطة إحدى وسائل تقنيه المعلومات بهدف إرتكاب الجرائم، وتعمدا إزعاج ومضايقة المجني عليه.
وشهد المجني عليه بأن المتهمة الثانية تواصلت معه هاتفيا للاتفاق معه على بعض الأعمال المعمارية وتجاذب طرف الحديث إلى أن اوهمته بتعلقها به فنشا بينهما علاقه عاطفية قام خلالها بالتقاط العديد من الصور الخاصة به في مكان خاص حال كونه مجردا مما يستر عورته وارسلها اليها، بينما كانت ترسل له بعضا من الصور أعتقد أنها خاصتها، وبعد أن تحصلت على تلك الصور والمقاطع المرئية قامت بتهديده كتابة عبر وتساب بنشر ما حصلت عليه وانباء أهله وقرنائه، وبذلك أن لم ينصاع لرغبتها في اعطائهما مبلغ مليون جنيها، وبعد رفضه أرسلت المقاطع لقرناؤه واقاربه.
وشهد علاء عبد السلام داوود رائد بالادارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بأن تحرياته دلته على قيام المتهمين بالاتفاق فيما بينهما على استدراج الشاهد الأول للتحصل على صور ومقاطع مرئية حال كونه مجردا مما يستر عورته ليتمكنوا بها من مساومته ماديا وتهديده بنشرها، واقتسما الأدوار فيما بينهما فاوهمته المتهمة بارتباطها به بعلاقة عاطفية وتحصلت منه على الصور والمقاطع، وعزي قصدهما من ذلك ابتزاز الشاهد الأول وتهديده.
وتبين من الهاتف المضبوط احتوائه على العديد من الصور والمقاطع المرئية الخاصة بالشاهد الأول حال كونه مجردا مما يستر عورته، ولقطات المحادثات مجراه على إحدى وسائل تقنيه المعلومات وتساب والخاص بالشاهد الأول، وتضمن عبارات تهديد وابتزاز وتشهير بالشاهد الأول ما لم يقوم بتحويل مبالغ مالية، وتضمنت المحادثات: "هتحب ابعت لينك تتفرج هي فاتحه ولو بعت هتشوفهم على طول دي آخر فرصة قدامك بعد كده أنا مش مسؤول على اللي هيحصل حضر الفلوس واشتري نفسك وبيتك قدامك قد ايه وتجهز المبلغ وعبارات اخرى بنفس المعنى".