مسئول أممي: غزة أصبحت مكانا للموت واليأس
قال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن غزة أصبحت مكانا للموت واليأس، مؤكدا أن الوقت قد حان لكي تضع الحرب أوزراها.
وحذر غريفيث من أن "كارثة صحية عامة تتكشف فصولها في غزة، حيث تنتشر الأمراض المعدية في الملاجئ المكتظة مع تسرب مياه الصرف الصحي".
وأضاف "تلد حوالي 180 امرأة فلسطينية يوميا في خضم هذه الفوضى، ويواجه الناس أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق، والمجاعة وشيكة".
كما أوضح أن المناطق التي طُلب من المدنيين الانتقال إليها في غزة حفاظا على سلامتهم تتعرض للقصف، لافتا إلى أن غزة "أصبحت ببساطة مكانا غير صالح للسكن ويشهد أهلها تهديدات وجودية بصورة يومية، بينما يراقب العالم ذلك".
وأشار إلى أن "العائلات تنام في العراء مع انخفاض درجات الحرارة"، مضيفا "الأحداث في غزة أظهرت لنا أسوأ ما في الإنسانية.. لقد رأينا كيف أن العنف لا يمكنه أن يحل الخلافات، بل يؤجج المشاعر ويُنشئ أجيالا جديدة من الخطر وانعدام الأمن".