تقارير: سكان غزة يواجهون أكبر عملية تهجير حاليًا
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها تقريرًا كشفت من خلاله عن أكبر عملية تهجير قسري يتعرض لها سكان قطاع غزة، وتزايد مأساة النازحين من غزة نتيجة قلة المواد الإغاثية والخدمات.
وأكد تقرير القاهرة الإخبارية، أن أكبر عملية تهجير عرفها القطاع تلك التي يواجهها حاليا سكان غزة عقب الحرب الشرسة التي فرضتها عليهم إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح التقرير، أن الحرب الضروس كان الفرار منها هو الحل الوحيد، حتى بات أكثر من 90% من سكان قطاع غزة مهجرين قسريا ويفتقدون لاحتياجاتهم الأساسية وفق وكالة الأونروا التي أكدت بدورها أن ما يتعرض له المدنيون في غزة أجبرهم على النزوج جنوبًا إلى رفح تلك المحافظة التي تعد الأصغر حجمًا بين المحافظات الخمس في القطاع المحدد بالأساس.
وتابع: "300 ألف مواطن هو العدد الرسمي لسكان رفح الأصليين الذين عانوا من فقر الموارد الاقتصادية والإنسانية قبل أن تدق الحرب أبوابها، أما الآن فقد زادتهم الحرب نحو 713 ألف نازح دون طعام أو مراكز إيواء أو خدمات".
واستكمل: "الشوارع ذاتها لم تخل من المعاناة فنحو 268 ألف مواطن يفترشون الطرقات ويلتحفون بالسماء، لتزداد مأساة المحافظة الصغيرة التي باتت تكتظ بأكثر من مليون و300 مواطن يعانون جميعًا الظروف ذاتها".