نقيب الصحفيين الفلسطيني: صحفيين غزة يتعرضون لأكبر مجزرة في تاريخ الإعلام
أكد ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن هناك انحياز إعلامي أعمى وتغطية غير مهنية تقوم بها بعض مؤسسات الإعلام الغربي وهي المؤسسات الكبرى المؤثرة ومنحازة للاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحمل رؤية كاذبة وتضخ أكاذيب طول اليوم.
وأوضح "أبو بكر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي أم سي"، مع الاعلامي أسامة كمال، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن نقابة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية تقوم بجهد كبير على المستوى الدولي لنقل حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منوهًا بأن نقل الصحفيين في غزة الحقيقة وما يتعرض له الشعب في غزة من حرب إبادة سبب في تحرك دول العالم في الميادين لنصره الشعب الفلسطيني.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطيني، إن بعض الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بدأت في نقل جزء من الحقيقة ويتعاملوا مع ما يجري في فلسطين بشكل مهني، مؤكدًا أنه طالب من الاتحاد الدولي أن تكون التغطية مهنية وراسل المؤسسات التي لا تتعامل بمهنية في نقل الأخبار.
وتابع: "ما يتعرض له الصحفيين الفلسطينيين لم يتعرض له الصحفيين في العالم منذ التاريخ وهي أكبر مجزرة في تاريخ الإعلام"، منوهًا بأن الإعلام المصري المكتوب والمرئي والمسموع يفرض مساحة واسعة لتغطية الحرب على غزة، موجهًا التحية للصحفيين المصريين على هذا الجهود في نقل الأحداث في غزة.
