اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد الضربات الأميركية والبريطانية على الحوثيين
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم بعد ظهر الجمعة بتوقيت نيويورك، اجتماعاً طارئاً بعد الضربات العسكرية الأميركية والبريطانية، على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وفق ما أعلنت فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس في يناير.
اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد الضربات الأميركية والبريطانية على الحوثيين
وقالت فرنسا إن روسيا، طلبت الاجتماع الطارئ بعد اجتماع آخر مقرر سيتناول الوضع في قطاع غزّة، وفقاً لـ"وكالة الصحافة الفرنسية".
وطالب مجلس الأمن، الأربعاء الماضي، بوقف "فوري" لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، داعياً جميع الدول إلى احترام حظر الأسلحة المفروض على المتمردين اليمنيين. وامتنعت روسيا عن التصويت حينها.
وخلال جلسة لمجلس الأمن، الأربعاء، ندّدت روسيا بهذا التحالف على لسان سفيرها لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا. وقال السفير الروسي: "لا يَسَعنا إلا أن نشعر بالقلق إزاء الوضع الحالي في البحر الأحمر لكنّنا قلقون من أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها يفضّلون، كما يحصل غالباً، اختيار حلّ أحادي الجانب بالقوة".
والجدير بالذكر ان هاجمت القوات الامريكية والبريطانية فجر الجمعة ما يقار من 60 من المواقع العسكرية التابعة للحوثيين.
وفي نفس السياق اعلن المتحدث الرسمي بأسم البيض الابيض ان هذه الضربات لن تكون الاخيرة ضد جماعة الحوثي.، وقدر خبراء عسكريون سابقون في حلف شمال الاطلسي ان ايران سوف تكون مستهدفة في الضربات العكسرية القادمة.