“صباح صعب لا يطاق وأخبار مفجعة.. مسؤولون إسرائيليون يعلقون على مقتل 21 جندياً في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 21 جندياً جراء المعارك مع المقاومة الفلسطينية في جنوب قطاع غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي سقطوا خلال استعداد الجيش لتفجير عدة مبانٍ، فانهار مبنيان وقتل عدد كبير من الجنود.
في أول تعليق له على الحادث، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ: "صباح صعب لا يطاق، حيث يتم سقوط المزيد والمزيد من أسماء أفضل أبنائنا.. المعارك الضارية تجري في مساحة صعبة للغاية، ونحن نعزز جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن الذين يعملون بتصميم لا نهاية له لتحقيق أهداف القتال".
كما أضاف الرئيس الإسرائيلي وفق ما نقلته صحيفة "معاريف " الإسرائيلية: "بالنيابة عن الأمة بأكملها، أعزي العائلات وأصلي من أجل شفاء الجرحى. حتى في هذا الصباح الحزين والصعب نحن أقوياء ونتذكر أننا معاً سنفوز" على حد تعبيره.
بينما علق وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على حادث مقتل 21 جندياً إسرائيلياً قائلاً: "أخبار مفجعة هذا الصباح، تعازيّ من أعماق قلبي لعائلات الأبطال، شعب إسرائيل بأكمله يحتضنكم بقلب مكسور ومتألم، التزامنا هو أن سقوط الأولاد لن يذهب سدى".
فيما قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، تعليقاً على الحادث: "هذه حرب ستحدد مستقبل إسرائيل للعقود القادمة، وسقوط جنودنا وصية لتحقيق أهداف الحرب".
وقال متحدث باسم الجيش إن المعركة وقعت على خلفية "تفخيخ الجنود لمبنيين في مخيم المغازي في قطاع غزة، أطلق على إثر هذه العملية عناصر حماس صواريخ مضادة للدروع، ما أدى لانفجار العبوات الناسفة وانهيار المبنيين على الجنود الإسرائيليين".
الإذاعة الإسرائيلية أفادت بأن مجموعة من جنود الاحتياط من اللواء 261، الذين يقومون بالمهام الأمنية في منطقة السياج وسط قطاع غزة، دخلوا مسافة نحو 600 متر من السياج في مخيم المغازي، وطلب منهم تدمير 10 مبانٍ باستخدام الألغام برفقة الفرق الهندسية.
خلال عملية التفجير أطلق المقاومون الفلسطينيون صاروخين من نوع "آر بي جي"، الأول أطلق على دبابة، والثاني على أحد المباني التي كانت تحتوي على مواد متفجرة جاهزة للتفجير، ما أدى إلى انهيار المبنيين بشكل كامل.