برنامج فيفا للمدارس يحتفي باليوم العالمي للتعليم
حرص الإتحاد الدولي لكرة القدم علي الإحتفاء باليوم العالمي للتعليم والذي تم إطلاقه من قبل الأمم المتحدة في عام 2014.
برنامج فيفا للمدارس يحتفي باليوم العالمي للتعليم
وقال فيفا أن اليوم الدولي للتعليم هي ذكرى تحتفل بالدور الحيوي الذي يلعبه التعليم في السلام والتنمية البشرية.
وأضاف :" تم إطلاقه من قبل الأمم المتحدة في عام 2018، و هو نفس العام الذي شهد إطلاق برنامج كرة القدم من أجل المدارس في الاجتماع الثامن لمجلس الفيفا في رواندا، حيث وُقعت بعد ذلك مذكرة تفاهم بين الفيفا واليونسكو لتنفيذ البرنامج في جميع أنحاء العالم. وبعد مرور ست سنوات، انضمت 105 دول إلى المبادرة".
وأوضح:" بالإضافة إلى هذا العدد الكبير من الدول المشاركة، تأثر عشرات الملايين من الأطفال بشكل إيجابي ببرنامج كرة القدم من أجل المدراس ، فهؤلاء الأطفال هم هدف البرنامج لدعمهم وتنميتهم، من خلال دمج أنشطة كرة القدم في نظام التعليم، بهدف جعل الرياضة أسهل و أكثر قابلية للوصول من قبل الشباب".
وقالت فاتيماتا سيديبي مديرة كرة القدم من أجل المدارس، "الهدف هو خلق رابط بين التعليم وكرة القدم من خلال التأكد من أن تعريف الأطفال بركل الكرة حولهم ممتع قدر الإمكان، وتعليمهم المهارات الحياتية الأساسية".
وأضافت: "يضع ذكري هذا اليوم 24 يناير ، التركيز بقوة على التعليم ويزيد الوعي بين أصحاب المصلحة لدعم الأعمال التحويلية التي تساعد على تحقيق التعليم الشامل والمتساوي والعالي الجودة للجميع. التعليم والرياضة يلعبان دورًا رئيسيًا في رفاهية الأطفال وفي بناء مجتمعات مستدامة ومرنة، وتطوير الحياة وكسر دائرة الفقر التي تميل إلى حبس الكثير من الشباب".
وأوضحت:" "ليست كرة القدم مجرد رياضة عالمية فحسب، بل لديها أيضًا قدرة استثنائية على توحيد الناس والمساهمة في الاندماج الاجتماعي، فضلًا عن تعليم وتحرير الأولاد والبنات"، هكذا قالت. "تستغل الفيفا هذه القوة لتوفير الفرصة للأطفال من جميع أنحاء العالم، من خلفيات متنوعة، للعب والتعلم."
وتابعت:" 49% من جمعيات الفيفا الأعضاء قد انضمت إلى برنامج كرة القدم من أجل المدارس، في عام 2023، نجحت 71 جمعية عضو في الفيفا في تقديم البرنامج. وكانت فيجي واحدة من العديد من الدول التي انضمت إلى البرنامج".