"أبو شامة": سرعة الإعلان عن وقف تمويل الأونروا مثير للدهشة
علق الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، على تعليق تمويل بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية الأونروا، قائلا إنه إذا استوقفنا منطق الدهشة فيما جرى من إيقاف أكثر من دولة ما تدفعه من منح للأونروا، لكن المدهش أكثر هي العجلة التي خرجت بها هذه المنظمة الأممية لترد على الاتهامات التي طالتها من إسرائيل، والعجلة في إدانة بعض موظفيها قبل أن يتضح للرأي العام العالمي طبيعة الاتهامات الموجهة.
"أبو شامة": سرعة الإعلان عن وقف تمويل الأونروا مثير للدهشة
وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، "لم نضع يدنا على ما هي الاتهامات بشكل واضح التي تقولها إسرائيل على بعض الموظفين الذي يقال إن عددهم وصل إلى 12 موظفا تم فصلهم بشكل أو بآخر من الأونروا في غزة".
وأشار إلى أن الاتهامات مرسلة سواء من الجانب الإسرائيلي أو في رد الأمم المتحدة أو المسؤولة عن الوكالة في غزة، كلها ردود لا تحمل اتهام واضح وصريح ماذا فعلت وكالة "الأونروا" في غزة كي تطالها هذه الاتهامات الإسرائيلية، هو اتهام عام بدعم حركة حماس أو بمساندة المقاومة الفلسطينية بشكل أو بآخر ولا يوجد عريضة اتهام واضحة كي تستند كل الإجراءات.