"أزمة ثقة".. طبيب نفسي يكشف سر رفض مهند لاشين تسديد ركلة جزاء مصر ضد الكونغو (خاص)
كشف الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، سر رفض مهند لاشين لاعب نادي بيراميدز ومنتخب مصر، تسديد ركلة الجزاء الحاسمة في مباراة الفراعنة أمام الكونغو بثمن نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها كوت ديفوار.
"أزمة ثقة"..طبيب نفسي يكشف سر رفض مهند لاشين تسديد ركلة جزاء مصر ضد الكونغو (خاص)
وقال الدكتور وليد هندي في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز": "البداية ليست من مهند لاشين، ما حدث يعود في الأساس لمدرب المنتخب روي فيتوريا، لأنه يفتقر للعدالة في الإختيار، لذلك أصبحت أختياراته غير مقنعة، ليس للرأي العام فقط، بل على المستوى الفني".
وواصل: "أختيار ضم بعض اللاعبين للمنتخب الوطني من الأساس كان خاطئ، لذلك الأمور أصبحت مشتته، وغير مقنعة، وبشكل خاص مهند لاشين، بدأ يسأل نفسه، أنا ليس لدي خبرة أفريقية، ولم أتوج مع فريقي بأي لقب حتى الأن، لذلك هو لا يمتلك الثقة بنفسه وهذا شئ طبيعي".
وتابع الطبيب قائلاً: "ضعف الثقة في النفس يظهر في المواقف الحرجة، مثل ركلة جزاء حاسمة، أخر عشر دقائق في مباراة يتطلب فيها الفوز، مواجهة الرأي العام والجماهير، هذا ما ظهر على مهند لاشين، والأمر يعود في الأساس لعدم العدالة في الأختيار، لذلك يؤدي لعدم قناعة للاعب".
وعبر عن رفض لاعب بيراميدز التسديد وقال: "مهند لاشين يخشى تحمل عواقف الفشل، وثقته بنفسه ضعيفة لذلك رفض الموقف الذي وضع فيه وقرر اتخاز قرار بعدم تحمل تلك المسؤولية، والهروب من مواجهة الحدث، لأنه لا يمتلك الخبرة أو الشخصية القوية".
وأكمل: "اللاعب الذي ينضم لمنتخب مصر في الأساسي يكون محترف أو منتمي لأحد الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك، لأنه يمتلك الخبرة، وقادر على اللعب في الأجواء المشحونة ووسط الضغط، لأنه أعتاد المشهد ويجيد التصرف فيه، البطولة تحتاج اختيار لاعبين ذات مقاومات شخصية وليست فنية فقط".
فيما أوضح أن الدفع بـ محمد أبو جبل لتسديد ركلة الجزاء كان خطأ، حيث قال: "الأمر مع محمد أبو جبل مختلف تماماً، هو ليس الحارس الأول، هو رقم 2، كيف له أن يسدد ركلة جزاء، هذا يعتبر عدم احترافية من المدير الفني، هو أيضا لم يعتاد على هذا المشهد".
وأكمل: "أبو جبل جاء من بعيد، لاعب كان هناك الأفضل منه للتواجد، وهو يعلم ذلك، حتى لو سيطر الغرور عليه وهذا ما حدث، أين دور المدرب، "الملعب ليه كبير.. أين المدرب"، فرض أبو جبل نفسه في ركلة الجزاء ضعف شخصية من روي فيتوريا".
وعن طبيعة تعامل ر وي فيتوريا مع لاعبي الفراعنة قال: "مدرب المنتخب غير مقنع في كل شئ، كما أنه يعاني من ضعف الشخصية، هو متردد، أختيارات فيتوريا أقرب ليكون وكيل لاعب وليس مدير الفني كل ذلك أثر سلبياً على المنتخب وأدى للخسارة".
وأختتم قائلاً: "العوامل النفسية تمثل كارثة في صفوف منتخب مصر، وصول الفراعنة لثمن النهائي جاء بقوة الدفع الذاتي ودعاء المصرين فقط ليس بالأداء الفني، توظيف خاطئ للاعبين وعدم تواجد التوجيه الفني داخل الملعب كل ذلك أسفر عن وداع البطولة".