الاتحاد الأوروبي يحتفل بـ "اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث"
يحتفل الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء بـ "اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث" من خلال إعادة تأكيد إدانته لهذه الممارسة.
وقال بيان للمفوضية الأوروبية أمس الاثنين إن "هذه الإجراءات لا تتم لأسباب طبية".
وأضاف البيان أن "حياة الفتيات معرضة للخطر، ويتم انتهاك حقوقهن الإنسانية وتعانين من صدمة جسدية ونفسية دائمة. وببساطة لا يوجد أي مبرر".
والاتحاد الأوروبي بصدد الانتهاء من التشريع المتعلق بالعنف ضد المرأة، والذي من شأنه أن يجرم تشويه الأعضاء التناسلية للإناث على وجه التحديد باعتباره جريمة قائمة بذاتها.
ويتفاوض ممثلو البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حاليا حول القانون النهائي.
وقالت المفوضية الأوروبية أن التقديرات تشير إلى أن 190 ألف فتاة في 17 دولة أوروبية معرضات لخطر تشويه الأعضاء التناسلية، مضيفة أن 600 ألف امرأة في أوروبا تعيش مع عواقب تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
وأضافت المفوضية أن 20 ألف امرأة وفتاة على الأقل تقدمن إلى أوروبا سنويا كطالبات لجوء من بلدان معرضة لخطر تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.