الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

أستاذة في الإعلام تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على العادات والتقاليد المصرية

الخميس 08/فبراير/2024 - 02:18 م
أرشيفية
أرشيفية

ناقش برنامج " نهارك سعيد"، الذي تقدمه المذيعة صفاء سامي على قناة " نايل لايف" ملفا مهما للغاية يفرض نفسه على الساحة الإعلامية والدرامة خلال المرحلة الحالية، وهو "تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام الرقمي والدراما"، حيث استضاف البرنامج الأستاذة نرمين نجيب، المدرس المساعد بقسم الصحافة بإحدى الجامعات الخاصة، والتي تحدثت عن مفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي، ودوره في مجال إنتاج المحتوى الإعلامي والدرامي، كما تطرقت لدور الذكاء الاصطناعي في عملية إنتاج القصص الدرامية، بداية من مرحلة ما قبل الإنتاج المتمثلة في تحليل السيناريو؛ إذ يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل النصوص لتطوير الشخصية واتساق الحبكة الدرامية ورد فعل الجمهور المحتمل، كما تحدثت الأستاذة نرمين نجيب عن اختيار واستكشاف اللوكيشن الموقع، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل النصوص واقتراح مواقع في العالم الحقيقي تتوافق مع الأجواء والإعدادات المطلوبة، مرورا بمرحلة الإنتاج التي يستطيع فيها الذكاء الاصطناعي تخليق ممثلين افتراضيين واقعيين لمشاهد الحشود، أو شخصيات الخلفية، وانتهاء  

 


وخلال الحلقة، نبهت الأستاذة نرمين نجيب إلى أهمية إسراع مصر والدول العربية بشكل أكبر في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام والدراما بشكل عام، لتقليل الفجوة مع الدول المتقدمة في هذا المجال، مشيرة في هذا الصدد إلى أن عددا من الدول العربية من بينها مصر والامارات والمملكة العربية السعودية قد قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال.

 

 

كما حذرت من مخاطر هذه التكنولوجيا على العادات والأخلاقيات المتبعة في المجتمعات العربية ولا سيما المجتمع المصري، ونبهت إلى أهمية مراعاة البعد الأخلاقي في دولنا العربية، خلال الاستعانة بهذه التقنيات التكنولوجية، موضحة أهمية الاستعانة بكود أخلاقي يتم مراعاته في هذا الشأن، ولافتة في الوقت نفسه إلى أنه يتم تدريب طلاب كليات الإعلام على هذه التقنيات، حيث تم إدخالها ضمن لوائح تعليمية وعلمية جديدة استحدثت لهذا الغرض؛ وذلك من أجل مواكبة أحدث التكنولوجيات على مستوى العالم، لكنها أشارت إلى ضرورة الربط مع سوق العمل ومتطلباته لإخراج طلاب لديهم المهارة الكافية على التعامل مع تلك التقنيات في سوق العمل.