سيفرين أخفى قراره بعدم الترشح لرئاسة يويفا في 2027 لمدة ستة أشهر
أخفى السلوفيني ألكسندر سيفرين نيته بعدم الترشح لرئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في عام 2027 عن الاتحادات الأوروبية لكرة القدم، حتى أعلن قراره أمام وسائل الإعلام أمس الخميس.
وقال سيفرين إنه كان يعلم منذ ستة أشهر أنه لن يترشح مرة أخرى، ولكنه أرجأ الإعلان عن القرار لأنه أراد رؤية "الوجوه الحقيقية" لبعض المقربين منه.
سيفرين أخفى قراره بعدم الترشح لرئاسة يويفا في 2027 لمدة ستة أشهر
وقال سيفرين إنه كان من المسلي مشاهدة "الهيستريا" التي تتصاعد حول احتمالية بقاءه كرئيس لليويفا حتى 2032، وأعلن عن قراره في مؤتمر صحفي عقب نهاية اجتماع الجمعية العمومية (كونجرس يويفا) بدلا من التأكيد عليه في خطابه بالكونجرس للاتحادات الأعضاء.
وقال إنه أبلغ عائلته و"بعض أصدقائه وزملائه" بالقرار.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن سيفرين شن هجوما استثنائيا لمدة سبع دقائق على حليفه السابق زفونيمير بوبان، الذي استقال من منصبه كمدير تقني ليويفا الشهر الماضي احتجاجا على مقترح تغيير النظام الأساسي.
وقال سيفرين :"تعمدت عدم الكشف عن أفكاري من قبل لسببين : الأول هو أنني أردت أن أرى الوجه الحقيقي لبعض الأشخاص ورأيته، رأيت الجانبين الجيد والسلبي".
وأضاف :"وبالطبع أردت ألا أؤثر على الكونجرس. أردتهم أن يقرروا بدون أن يعلموا ما سأقوله اليوم، لأن هذا قرار صادق".
وأردف :" يجب أن أقول أن الامر كان مسليا لمشاهدة الهيستريا التي تتصاعد وفي نفس الوقت تلقي كل رسائل الدعم من الاتحادات".
وذكرت مصادر بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أنه حتى لو كان يعلم بنوايا سيفرين، فهذا لم يكن ليؤثر على قراره في التصويت الذي اتخذه بالكونجرس، لأن تصويته كان على مبدأ يتعلق بحدود الولاية لفرد واحد.
وكان مارك بولينجهام، الرئيس التنفيذي، هو رئيس الاتحاد الوحيد الذي صوت بالرفض على إجراء تعديلات في النظام الأساسي ليويفا.
وترك سيفرين المؤتمر الصحفي بعد ثلاثة أسئلة، وترك الأمين العام ثيودور ثيودوريديس لمتابعة ما إذا كانت تصريحاته أحرجت الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وقال :" لا أعتقد ذلك، لدينا ديمقراطية".
وعارض ديفيد جيل، أمين خزانة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونائب الرئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للعلاقات الخارجية، الاقتراح الخاص بحدود مدة الرئاسة في اجتماع للجنة التنفيذية في هامبورج في كانون الأول/ديسمبر، بدون أن يتلقى أي ضمانات من سيفرين بأنه لن يستغل التعديل في الترشح مرة أخرى، بينما استقال بوبان الشهر الماضي وادعى أنه أعلن لسيفرين مخاوفه بشأن هذا الاقتراح "الكارثي".
وذكر سيفرين أن بوبان كان يعلم نيته بالتنحي ولكنه تحدث علنا بسبب "تطلعاته الشخصية".
وقال سيفرين :" فقط جملة واحدة عن صرخته البائسة حول الأخلاق. كان أحد الأشخاص النادرين الذي كانوا على علم بأنني لن أترشح في 2027".
وأضاف :"لحظة علمه بأنني سأعلن هذا عقب الكونجرس، خرج برسالته النرجسية".
وأردف :"لم يستطع أن ينتظر لأنه بعد الكشف عن ذلك، لم يعد أنينه منطقيا. والآن نفكر، من هو الشخص الذي أصبحت تطلعاته موضع شك؟ ونفكر، من هو الشخص الذي أصبحت أخلاقه موضع شك؟"
واختار بوبان عدم الرد على هذه التصريحات.