حماس تتوعد: أي هجوم لجيش الإحتلال على رفح ينسف مفاوضات الأسرى
بعدما كررت إسرائيل عزمها المضي قدماً في إجتياح رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يكتظ أكثر مليون و300 ألف نازح فلسطيني، أطلقت حركة حماس تحذيرات جديدة.
حيث علقت الحركة في بيان اليوم الأحد،علي الهجوم البري للجيش الإسرائيلي على مدينة رفح الحدودية والذي أعلن عنه بنيامين نتنياهو في وقت سابق بأن ذلك سوف يضر بملف "مفاوضات تبادل الأسرى".
وقالت إن "أي غزو لرفح يعني نسف تلك المفاوضات"، حسب ما نقل تلفزيون الأقصى التابع لحماس
إبادة جماعية
كما أوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة انسانية جديدة في رفح" حسب قوله.
وبينما تستعد إسرائيل لشن هجوم بري، في مدينة "رفح" جنوب قطاع غزة، قال رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو لشبكة "إيه.بي.سي" نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم الأحد أن "النصر في متناول اليد".
وقال نتنياهو ، خلال مقابلة مع المذيع المشارك، جوناثان كارل في برنامج/هذا الأسبوع"، تبث اليوم الأحد "سنقوم بذلك. سنسيطر على كتائب حماس الإرهابية الباقية في رفح، وهي المعقل الأخير، سنفعل ذلك".
وأضاف نتنياهو "أنا اتفق مع الأمريكيين في هذا. سنفعل ذلك ، بينما سنوفر ممرا آمنا للسكان المدنيين حتى يمكنهم المغادرة".
وردا على سؤال حول المكان المفترض أن يتوجه إليه الفلسطينيون، قال نتنياهو إنهم "يعملون على وضع خطة تفصيلية".
وتابع نتنياهو " هذا جزء من جهدنا الحربي لإبعاد المدنيين عن الضرر. وهذا جزء من جهود حماس لإبقائهم في طريق الضرر".
وأضاف "هؤلاء الذين يقولون إنه لا يتعين علينا أن ندخل رفح، تحت أي ظروف، فهم في الأساس يقولون اخسروا الحرب وابقوا حماس هناك".
ولم يقدم نتنياهو تفاصيل أو جدولا زمنيا، بشأن غزو بري في رفح.