المعهد القومي للبحوث الفلكية يُعلن عن افتتاح ثاني أكبر محطة رصد في العالم بالتعاون مع الصين
قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، جاد القاضي، إن محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي التي تم افتتاحها بالتعاون مع إدارة الفضاء المركزية بالصين تمثل إضافة هامة لمجال الفضاء .
وأشار في نفس السياق، إلى أنها الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط وإفريقيا، وستكون نقطة ارتكاز للعاملين في تلك البرامج.
واضاف : أن المحطة تُعتبر ثاني أكبر محطة في العالم من حيث قطر تلسكوبات الرصد، وتوفر بيانات للبحث العلمي أو لأغراض تجارية بالتنسيق مع الجهات العاملة في برامج الفضاء، وتعمل المحطة بالرصد بالليزر والرصد البصري بالتكامل لزيادة الكفاءة والدقة.
واكمل أن أهمية المحطة تكمن في حساب المدارات التي تطلق فيها الأقمار الصناعية ومراقبتها بعد إطلاقها، وذلك لضمان استمرارها في مدارها بدقة وتحت السيطرة، كما أكد أهمية رصد السماء المصرية وحمايتها من مخاطر الحطام الفضائي كجزء من استراتيجية البحث العلمي التي يعمل المعهد على تنفيذها.
وأشار إلى التزام الدولة المصرية بالاستثمار في البحث العلمي وبناء القدرات البشرية والبنية التحتية، مؤكدًا على تمويل الخطة الطموحة التي قدمها المعهد واعتمدت من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.