ناجي الشهابي: تعليق اتفاقية السلام رادع قوي على انتهاكات الاحتلال.. ونساند الحكومة لتحقيق أهدافها سياسيًا (خاص)
علق النائب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، على بيان الحركة المدنية، الذي يطالب بإلغاء معاهدة كامب ديفيد، والسماح للمصريين بالتظاهر السلمي، رفضًا لجريمة التهجير الصهيوني في رفح.
ناجي الشهابي: تعليق اتفاقية السلام رادع قوي على انتهاكات الاحتلال.. ونساند الحكومة لتحقيق أهدافها سياسيًا (خاص)
وقال "الشهابي" في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن البيان من شأنه مساندة الدولة المصرية لما تتعرض له من أكاذيب وانتهاكات وإشاعات مغرض من قبل الاحتلال والغرب، خاصة من فيما يتعلق بالمساعدات التي تقدمها مصر لأهالي غزة، وفتح معبر رفح لدخو المساعادات الدولية.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن بيان الحركة المدنية يمثل وسيلة ضغط على إسرائيل وأمريكا من أجل تحقيق أهداف ومطالب الحكومة المصرية، وهو الدور الأساسي المسند للأحزاب لممارسة دورها في مساندة الدولة أثناء تعرضها لأي انتهاكات خارجية تمثل تهديدًا للأمن القومي.
وأكد على أن حزب الجيل طالب بتجميد اتفاقية كامب ديفيد وطرد السفير الإسرائيلي من مصر، بجانب سحب السفير المصري من إسرائيل، مشيار إلى أن السياسات الأخيرة من قبل الاحتلال والغرب، تتطلب ردل قويا حاسمًا.
وأشار النائب ناجي الشهابي، ان سياسات الاحتلال وأمريكا، فاقت كل الصور، ولابد أن ندافع عن الأمن القومي المصري بجانب الدولة، فالأحزاب دورها مساندة الحكومة كوسيلة ضغط لتحقيق أهداف السياسة الخارجية للدولة التي من شأنها ردع الاحتلال والرد على الانتهاكات والإشعات التي يروجها للتقليل من دور مصر في القضية الفلسطينية.
وطالبت الحركة المدنية بالغاء معاهدة كامب ديفيد والسماح للمصريين بالتظاهر السلمي الجمعة رفضا لجريمة التهجير الصهيوني في رفح، جاء ذلك وسط استمرار نهج الاجرام المنفلت والتوحش المجنون، الذي يمضي الجيش الإحتلال الصهيوني في الهجوم على مدينة رفح التي تأوي اليوم أكثر من نصف سكان غزة، واتي نزح إليها غالبية الفلسطينيين هربًا من المذبحة والتطهير العرقي التي تمارسه إسرائيل علي القطاع للشهر الخامس علي التوالي.
وأكد البيان على أن هناك تواطؤ أمريكي مجرم وعجز دولي وعربي يفتح الطريق للكيان الصهيوني للاستمرار بدون رادع في انتهاك كل قانون وعرف، لتفعل ما تشاء، تتحول هذا الإرادة الفاشية العنصرية لنخبة الحكم في الكيان الي آلة قتل وتدمير لا يمكن كبحها، في مشهد يكشف حجم الانهيار الأخلاقي ووضاعة النظام العالمي بقيادة الولايات المتحده وبدعم من انجلترا وألمانيا.
وأوضح البيان أن إسرائيل لا تكترث بالنداءات المصرية ولا لمعاهدة السلام ولا لأي اعتبار أخلاقي أو سياسي أو أمني للدولة المصرية بل أن التصريحات من الجانب الإسرائيلي في هذا السياق تتضمن موقف واضح يستخف يستهين بمصر واعتباراتها ومطالبها.
وأضاف بيان الحركة المدنية، أن الشعب المصري الممنوع من النزول للميادين للتعبير عن غضبه مما يحدث لأهلهم في غزة، يجد نفسه عاجزًا ومذهولا من حجم المذبحة ومن العجز المصري في مواجهة هذا العدوان الصهيوني، ويطالب في هذا السياق أولا أن تقوم الأجهزة بمراجعة موقفها والسماح للمواطنين المصريين بالتعبير السلمي عن غضبهم مما يحدث في غزة ونطالب أن يتضمن هذا السماح للجمهور بالتظاهر يوم الجمعه القادمة في اماكن محدده للتعبير عن رفض الابادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري ورفض التواطؤ الامريكي.وثانيا ان تتحول مناشدات الحكومه المصرية للجانب الإسرائيلي لتحرك ملموس علي الأرض من اجل دعم اهالي غزة والتهديد بوضوح للعالم ان الهجوم علي رفح وفتح النار علي النازحين هناك ودفعهم للتهجير سيعصف بالأطر الناظمة للعلاقة بين الدوله المصرية والكيان الصهيوني. ونجدد في هذا السياق مطالبنا بالغاء اتفاقية كامب ديفيد وبطرد سفيرهم فورا من مصر.
كما دعا بيان الحركة المدنية، كل القوي الحرة في العالم إلى الانتفاض من أجل أهالي غزة في مواجهة التوحش الفاجر لإسرائيل ورعاتها في واشنطن ولندن وبرلين.
