الأحد 02 يونيو 2024 الموافق 25 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

وزارة الدفاع الاسرائيلية تستعد لإعادة تأهيل 20 ألف جندي معاق.. بحلول نهاية عام 2024

الخميس 15/فبراير/2024 - 11:37 ص
صور ارشيفية (جيش
صور ارشيفية (جيش الاحتلال الاسرائيلي)

قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأربعاء ، إنها تستعد لإعادة تأهيل 20 ألف جندي معاق (ضباط وجنود) بحلول نهاية عام 2024.

 

وأضافت الوزارة في بيان: "يستعد قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع لاستقبال حوالي 20 ألف جندي إسرائيلي معاق جديد بحلول نهاية عام 2024".

 

مشيرة إلى أنه "منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي وحتى اليوم، تم إدخال أكثر من 5500 جريح من الرجال والنساء إلى جناح إعادة التأهيل".

 

20 ألف جندي معاق في إسرائيل


فيما ذكرت أنه يتم قبول 80% من جرحى الحرب على غزة، وفي غضون أسبوع يتلقون سلة العلاج بأكملها دون ثغرات، وكل جريح له خطة إعادة تأهيل كاملة.

 

إعادة تأهيل 20 ألف جندي إسرائيل



وأوضحت الوزارة أن "معظم الجرحى (95%) من الرجال، في الاحتياط حتى سن 30 عاماً، وبتعبير أدقّ، 46% من الجرحى تتراوح أعمارهم بين 21-30 عاماً، و36% تتراوح أعمارهم بين 31-40 عاماً، و18% تزيد أعمارهم على 40 عاماً".

 

وبينت أن "70% من الجرحى الذين تم إدخالهم إلى جناح إعادة التأهيل كانوا في الخدمة الاحتياطية، 7% دائمون، 10% جنود نظاميين تم تسريحهم بسبب الإصابة، 13% من قوات الشرطة والأمن".

 

وتشير بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني إلى مقتل 564 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، بينهم 227 قتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة".

 

وبحسب بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن المعارك في غزة أسفرت عن "إصابة 2828 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، بينهم 1304 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر ذاته".

 

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، رغم المحاكمة التي تواجهها تل أبيب في محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين.


ومنذ منتصف ديسمبر الماضي، بدأ الاحتلال الانسحاب التدريجي من مناطق بمحافظة شمال القطاع، لتتبعها بداية يناير/كانون الثاني الماضي، انسحابات جزئية من أحياء ومناطق بمحافظة غزة.

ومنذ 7 أكتوبر2023، يشنّ الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، ودمار هائل بالبنية التحتية.