خبير إفتصادي لـ " مصر تايمز : العلاقات المصرية البرازيلية طيبة .. وسر تقدم البرازيل هو "لولا دا سيلفا "
قال الدكتوررشاد عبده الخبير الإقتصادي ، إن العلاقات المصرية البرازيلية قوية وثابتة وراسخة باعتبار أنها من أهم الدول الإقتصادية ذات ثقلا كبيرا.
وأكد عبده في تصريح خاص لـ" مصر تايمز " إن دولة البرازيل دولة مهمة وإقتصادها قوي ، لافتاً إن البرازيل كانت في سابق الزمن دولة ضعيفة اقتصادياً ولكن إستطاع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفيا أن يطور الكيانات الإقتصادية البرازيلية ، والعمل علي برنامج سياسات الإصلاح الإقتصادي التي تساعد في نهضة بلاده .
وتابع قائلا: البرازيل كانت ضعيفة إقتصادياً ، وعند طلبها لقرض من صندوق النقد الدولي كانت ترفض بسبب ضعف قدرتها الملائية علي التسديد وعجز نتائج وحصيلة اقصتادها في تسديد قروضها ، ولكن بفضل لولا دا سيلفيا الرئيس البرازيلي استطاعت البرازيل أن تنأي بنفسها من حفرة الضياع والذي شكل عامل واضح في تقدم وتطور البرازيل ، بحيث تفوفت علي نفسها وعلي كلاً من دولتي مصر والأرجنتيين وأصبحت دولة دائنة لصندوق النقد يقترض منها بدلا أن تقترض منه ، وتصدرت طليعة أوائل الدول ذات الإقتصاد الأكبر علي مستوي العالم .
وأضاف الخبير الإقتصادي ،أن هناك تعاون استراتيجي واضح بين البلدين، والعلاقات المصرية البرازيلية متوطدة بشكل كبير ، وهذا ما يؤصل لمرحلة جديدة من التعاون ، حيث يسعيان بكل قوة إلى إيجاد أرضية مشتركة تكون دافعة للتعاون في كل المجالات السياسية والاقتصادية، كما أنهما عضوا رئيسيان في مجموعة بريكس، كما أن البرازيل كانت داعمة لمصر من أجل الانضمام إلى مجموعة بريكس.
وواصل : أن البرازيل دولة ناجحة سياسياً وإقتصادياً ، فعلاقتنا بها طيبة فهي دول ليست بإستعمارية تتحكم بالدول النامية ، وبالتالي فزيارة الرئيس البرازيلي بمصر يدعم الرؤي الإستراتيجية في دعم التبادل التجاري بين البلدين ، وجذب الإستثمارات ، وإشراك المستثمرين من البرازيل في القطاع الخاص ، وزيادة حجم الصادرات المصرية للبرازيل ، مشيراً إلى أن البرازيل تعد من الأسواق السياحية الواعدة والتي تستهدفها مصر بقوة في دول أمريكا اللاتينية فهناك شغف كبير لزيادة عدد الزيارات السياحية لمصر، خاصة مع الحديث عن عزم البلدين إطلاق خط طيران مباشر يسهم ذلك في زيادة اعداد السائحين لمصر وبالتالي زيادة تدفق النقد الأجنبي.