مصطفى وزيرى: اكتشافات مصر الأثرية أبهرت العالم.. والمصرى القديم "حنط" الجعران
كشف الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن قصص مختلفة عن اكتشافات مصر الأثرية، موضحا إنه على مدار الست سنوات الماضية استطاعت مصر أن تبهر العالم بسبب الاكتشافات الأثرية التى تمت بأيادى مصرية خالصة ، موضحا إنه تم البدء منذ عام 2016 فى عمل حفائر وتم اكتشاف عدد كبير من المقابر فى البر الغربى بالأقصر.
وتابع فى فيديو بثه مركز معلومات مجلس الوزراء ، إنه تم استئناف العمل فى 2018 ، وتم اكتشافات أخرى فى منطقة سفارة التى كانت منطقة " بكر" ، متابعا أن الاكتشافات الأثرية التى تمت فى سقارة تزين المتاحف المصرية .
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تم اكتشاف مومياء قطة شبل أسد ولم يتم اكتشاف هذه المومياء من قبل فى العالم من قبل بجانب اكتشاف مومياوات برونزوية ، موضحا أن المصرى القديم حنط الجعران.
وتابع إنه تم إيجاد آبار تحت الأرض وتم إيجاد بها 50 تابوت خشبى ، و157 تابوت فى بئر أخر و37 تابوت فى بئر ثالث وتم بناء مخزن لوضع هذه التوابيت الخشبية.
وفى سياق منفصل كانت وزارة السياحة والآثار قد حسمت الجدل حول مشروع ترميم هرم منكاورع، الذي أعُلن عنه في وقت سابق وأثار جدلاً كبيرا، حيث تسلم أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، تقريراً من اللجنة العلمية العليا المشكلة برئاسة الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، وعضوية 6 من كبار العلماء المصريين والأجانب لمراجعة المشروع.
بعد رفض اللجنة.. "السياحة" تعلق على جدل مشروع ترميم هرم منكاورع
أوضحت وزارة السياحة في بيان صادر عنها، حول مشروع ترميم هرم منكاورع أنّ التقرير أشار إلى اللجنة اتفقت بكامل أعضائها على عدم الموافقة على إعادة تركيب أي من الكتل الجرانيتية الموجودة حول جسم هرم منكاورع.
كما أوصت اللجنة بضرورة الحفاظ على حالة الهرم الحالية وعدم إضاعة قيمة أثرية عالمية استثنائية، كما أنه يمكن الاستدلال على شكل الكساء الأصلي للهرم من خلال المداميك «الصفوف» السبعة، والتي تتواجد حاليا على جسم الهرم منذ آلاف السنين.
ولفتت اللجنة أنّه من المستحيل التأكد من المكان الأصلي والدقيق لأي من الكتل الجرانيتية على جسم الهرم، وأنّ إعادتها سيغطي الشواهد الموجودة لطرق وكيفية بناء المصريين القدماء للأهرامات.
وأيّدت اللجنة المشروع العلمي الأثري الذي تم التقدم به لدراسة والرفع المساحي لهرم منكاورع وتنظيم الكتل الجرانيتية المكونة للكسوة الخارجية المتساقطة منه.
ولفتت إلى أنه يمكن القيام بأعمال الحفائر للكشف عن باقي هذه الكتل ذات الزوايا المائلة حول الهرم، إضافة إلى تنظيف وتنظيم الموقع للزيارة.