تعيين جان لويس جاسكيه مديرا فنيا لمارسيليا خلفا لجاتوزو
عين نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي لكرة القدم جان لويس جاسكيه، مدربا للفريق، خلفا للإيطالي جينارو جاتوزو، الذي تم الاستغناء عن خدماته.
تعيين جان لويس جاسكيه مديرا فنيا لمارسيليا خلفا لجاتوزو
ويستعد جاسكيه، الذي أقيل من منصب المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار الشهر الماضي، قبل تتويج منتخب (الأفيال) بلقب كأس الأمم الأفريقية الذي استضافته ملاعبه، لتولي قيادة مارسيليا، الذي يحتل المركز التاسع في ترتيب الدوري الفرنسي حاليا.
وخسر مارسيليا صفر / 1 أمام مضيفه بريست، أول أمس الأحد، في مباراته الأخيرة بالدوري الفرنسي، ليمتلك 30 نقطة، بفارق 6 نقاط خلف المراكز الستة الأولى بترتيب البطولة.
وسبق لجاسكيه /70 عاما/ تدريب عدة أندية فرنسية مثل بوردو وسانت إتيان ومونبلييه، مسقط رأسه، من بين العديد من الفرق التي تولى تدريبها خلال مسيرته التدريبية الحافلة، كما عمل أيضا مساعدًا للمدرب مع فريق باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للنادي: "يعلن أولمبيك مارسيليا تعيين جان لويس جاسكيه مدربا للفريق الأول".
أضاف مارسيليا في بيانه، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "إنه مدرب ذو خبرة مع الأندية والمنتخبات ، أمضى جان لويس جاسكيه أكثر من 30 عاما على رأس القيادة الفنية لعدد من أندية الدوري الفرنسي وفي الخارج".
أوضح مارسيليا "إن خبرته كمساعد أو مدير فني في بوردو وسانت إتيان ومونبلييه وباريس سان جيرمان جعلته أحد أكثر المدربين خبرة في فرنسا، وشهد فوزه بأربع ألقاب للدوري الفرنسي ولقبين بكأس فرنسا وأربعة ألقاب لكأس رابطة الدوري الفرنسي".
وتابع "يشتهر جاسكيه بخبرته التكتيكية، وقدرته على التفاعل مع اللاعبين، وعلى تعبئة المجموعات المختلفة التي دربها وثقافة العمل الجاد، وقد أتيحت الفرصة للمدرب المولود في مونبلييه أيضا لاستخدام مهاراته بشكل جيد على المستوى الدولي مع منتخبي كوت ديفوار وفرنسا وفريق إسبانيول الإسباني".
من جانبه، قال جاسكيه "إنه لشرف كبير بالنسبة لي أن أنضم إلى هذا النادي الأسطوري، أولمبيك مارسيليا. لا أستطيع الانتظار لبدء العمل مع هذه المجموعة للاستعداد للمباريات القادمة وتقديم أفضل ما لدينا.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن مارسيليا رحيل النجم الدولي الإيطالي السابق جاتوزو، عن منصب المدير الفني، بعدما تم تعيينه في أيلول/ سبتمبر الماضي، وذلك عقب إخفاق الفريق في تحقيق أي فوز في مبارياته الست الأخيرة بالدوري المحلي.