الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

تقارير حول تفعيل شرائح اتصالات إسرائيلية قبل هجوم 7 أكتوبر تثير جدلا في تل أبيب

الثلاثاء 27/فبراير/2024 - 09:48 ص
هجمات السابع من أكتوبر
هجمات السابع من أكتوبر

تلقت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إشارات تحذير قبل ساعات من وقوع هجمات السابع من أكتوبر، والتي أدت إلى مقتل 1200 إسرائيلي على الأقل، لكن تلك الإشارات لم تؤخذ على محمل الجد.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الاثنين، إنه في الليلة التي سبقت الهجمات تم تفعيل المئات من شرائح الاتصالات الإسرائيلية، ووصلت الملاحظة إلى أجهزة الأمن لكن لم يتم التعامل معها كتهديد حقيقي.

 

ويسود الاعتقاد أن عناصر حماس استخدموا شبكات الهواتف الإسرائيلية أثناء تواجدهم في المستوطنات نظرا لعدم وجود شبكات هواتف فلسطينية هناك.

 

وأضافت الهيئة "في ظل الإشارات التي وصلت، وكانت شرائح الهواتف الإسرائيلية إحداها، اتُخذ القرار في النهاية بالاكتفاء بإرسال فريق واحد إلى الجنوب من وحدة "التكيلا" التابعة للشاباك (جهاز الأمن العام)، وليس أكثر من ذلك".

 

"ضابط كان السبب"

 

وخلال الأشهر الماضية، كشفت رسائل بريد إلكتروني أن الضابط الذي قام بمراجعة المعلومات الاستخبارية التي ألمحت إلى خطر وقوع هجوم كبير اعتبر هذا الكلام "سيناريو وهميا".

 

فقد تلقى مسؤولون عسكريون وآخرون في المخابرات الإسرائيلية تحذيراً مفصلاً للغاية بأن حماس كانت تتدرب بشكل نشط للسيطرة على "الكيبوتسات" على حدود غزة واجتياح المواقع العسكرية بهدف إيقاع عدد كبير من القتلى، وفق ما نقلت صحيفة "الجارديان".

 

واستند الادعاء إلى رسائل بريد إلكتروني مسربة من وحدة الاستخبارات الإلكترونية 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي والتي تناقش التحذيرات.

 

وكشفت الرسائل أن ضابطا كبيرا قام بمراجعة المعلومات الاستخبارية اعتبر خطر وقوع هجوم مفاجئ واسع النطاق من قبل حماس عبر حدود غزة بمثابة "سيناريو وهمي".

 

وعلى الرغم من التحذيرات حتى عشية 7 أكتوبر، عندما ناقش كبار الضباط احتمال وقوع هجوم وشيك لحماس، وصف كبار الضباط في جيش الدفاع الإسرائيلي الأدلة بأنها "ضعيفة".

 

وقالت الهيئة "رئيس الشاباك رونان بار الذي تم استدعاؤه إلى مقر الجهاز بعد منتصف الليل، لم يفزع بسبب المعلومات بشأن شرائح الاتصالات الإسرائيلية لكون هذا الأمر قد حدث بالفعل في الماضي، ولم يؤد إلى تهديد أمني".