فتاة ثلاثينية تلاحق خطيبها بجنحة ضرب وترفض رد الشبكة
أقامت فتاة تبلغ من العمر 34 عام، جنحه، ضد خطيبها، أمام محكمة مصر الجديدة، اتهمته فيها بالتعدي عليها بالضرب والتسبب لها بإصابات خطيرة وفقاً للمستندات والتقارير الطبية التي قدمتها للمحكمة استلزمت علاج دام 6 أسابيع، بعد خلافات نشبت بينهما بسبب ملاحقته لها بدعوي رد شبكة، لتؤكد:" خطيبي دمر حياتي بعد أن فسخ الخطبة قبل أسابيع من الزفاف".
وتابعت:" جاء لمنزل عائلتي وصارحهم برفض والدته للزيجة، وقام برد المنقولات لنا بعد أن قمنا بفرشها بشقة الزوجية وتركها أمام المنزل، وطالب برد المصوغات وتركني وعائلتي في حالة من الصدمة، وبعدها بدأ في التشهير بسمعتي واتهمني بأنني أتحدث مع خطيبي السابق، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل ".
وأشارت: " رفض والدي رد الشبكة بعد الفضائح التي تسبب بها خطيبي لعائلتي، ليقرر الانتقام مني وفقاً لأقواله -بملاحقتي وتعدي علي بالضرب وتركني وهرب-، حررت بلاغ وتم إثبات الواقعة بشهادة الشهود وكاميرات كانت موجودة بالمكان، وبدأت في الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبته عما سببه لي من أذي نفسي وجسدي".
يذكر أن الشاب كان قد أقام دعوي رد شبكة تزن 150 جرام، وطالب فيها بإلزام خطيبته بردها وادعي رفضها كافة الحلول الودية، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد 8 أشهر من عقد خطبتهم وبدء التحضير لحفل الزفاف.
وقدم الشاب مستندات تفيد تهديد عائلة خطيبته له، وملاحقته بالسب والقذف علي يديهم، وإثبات أنها المتسبب في الفسخ وعدم إتمام الزيجة، وأن المصوغات والهدايا من حقه وفقاً لقانون الأحوال الشخصية.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة.