السلطة الفلسطينية تأمل في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة بحلول رمضان
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم السبت، إن السلطة الفلسطينية تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في منتدى دبلوماسي في أنطاليا بتركيا، قال المالكي إن السلطة الفلسطينية ستكون “السلطة الشرعية الوحيدة” لإدارة غزة بعد الحرب.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الجمعة، إنه يأمل أن يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس بحلول شهر رمضان الذي يبدأ بعد أيام.
وأضاف بينما يغادر البيت الأبيض: «لم نصل إلى هذه النقطة بعد».
وكان بايدن قد قال إن الولايات المتحدة ستنفذ إنزالا جويا لمساعدات غذائية لغزة، موضحا أن تدفق المساعدات إلى غزة ليس كافيا، ومتعهدا ببذل قصارى جهدهم لإيصال المزيد من المساعدات إلى القطاع.
وأضاف بايدن: «نحاول التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار للسماح بدخول المزيد من المساعدات».
ومن المقرر أن يبدأ البنتاغون حملة إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية في غزة في الأيام المقبلة للمساعدة في توصيل المساعدات للفلسطينيين العالقين في مرمى النيران خلال العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة.
ويعد إسقاط إمدادات الإغاثة إلى غزة تطورًا مهمًا، لأنه يعكس الاعتراف بأن الجهود الحالية لمعالجة الأزمة الإنسانية داخل منطقة الصراع لم تكن كافية ويعكس الضغط على بايدن للتحرك.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 10 مجازر في القطاع راح ضحيتها 92 شهيدا و156 مصابا خلال 24 ساعة.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر، إلى 30320 شهيدا، و71533 مصابا حتى الآن.