الجامعة الأمريكية بالقاهرة و"فينتك روبوز" يوقعان شراكة للثقافة المالية في الدول العربية
وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة وفينتك روبوز، الشركة البحرينية لتكنولوجيا الادخار والتقاعد، هذا الإسبوع شراكة طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز الثقافة المالية من خلال أنشطة البحوث وتعليم الاقتصاد السلوكي وورش عمل الادخار والاستثمار في جميع أنحاء الوطن العربي.
تدور الشراكة بين الطرفين حول دمج القدرة البحثية الرائدة للجامعة الأمريكية بالقاهرة خاصة في مجال الاقتصاد السلوكي التجريبي والعلاقات الإقليمية الممتدة لفينتك روبوز وتخصصها في حلول الإدخار الشخصي والاستثمار، لتمكين الوصول بشكل أكثر فعالية إلى المجتمعات المحلية حول فهم أفضل للمالية الشخصية وكيفية إتخاذ القرارات المالية في حياة الأفراد.
تم توقيع مذكرة التفاهم بين المؤسستين في حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة من قبل البروفيسور إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وإبراهيم خليل إبراهيم، الرئيس التنفيذي لفينتك روبوز، بحضور عمداء وأعضاء هيئة التدريس من كليات التجارة والعلوم.
وبموجب هذه الشراكة، فإن مختبر الإقتصاد السلوكي والقرارات المالية (BEDMLab) بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وشركة فينتك روبوز قد شرعا في تعاون رسمي يشمل مجالات مختلفة، بهدف تضافر نقاط القوة والخبرة في كلا المؤسستين للوصول إلى آفاق جديدة وإنتشار أوسع وأعمق لجهودهما الحالية.
يتخصص المختبر في البحث الكمي والتحليل وتجارب الاقتصادي السلوكي، في حين توفر فينتك روبوز خبرة رائدة في الحلول الرقمية للإدخار والإستثمار واتصالات إقليمية واسعة مع المؤسسات الرسمية والأهلية المعنية بالإدخار والثقافة المالية.
وسوف يستضيف الطرفان بشكل مشترك ورش عمل وأعمال بحثية ومؤتمرات تهدف إلى تحسين مستوى الوعي المالي، من خلال الرؤى والابتكارات السلوكية في قطاع الادخار والاستثمار وإدارة المالية الشخصية في عدد من البلدان العربية. كما تشمل الجوانب الأخرى لهذا التعاون تنفيذ وتصميم النماذج الأولية (product prototypes) التي تتضمن رؤى سلوكية في منتجات وخدمات الادخار والاستثمار.
يشترك مختبر الإقتصاد السلوكي والقرارات المالية التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة وفينتك روبوز في رؤيتهما لخلق بيئة تعاونية تعزز الابتكار والبحث والوعي عند تقاطع العلوم السلوكية والتكنولوجيا المالية في مجال الادخار والاستثمار، مصممة خصيصًا لتناسب الخصائص والاحتياجات المختلفة للمجتمعات العربية، لتقديم مساهمات ملموسة في النهوض بالخدمات المالية التي تؤثر على قطاعات واسعة من المجتمع.
تعتبر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ذات المركز المرموق عالميًا منذ أكثر من قرن من الزمان، مؤسسة رائدة في التعليم العالي، إذ تركز مناهج هذه الجامعة، المتجذرة في الشرق الأوسط والمعتمدة في الولايات المتحدة، على التفكير النقدي والنظرة العالمية والفضول الفكري.
أما مختبر الإقتصاد السلوكي والقرارات المالية فقد تم إنشاؤه في ديسمبر 2019، ويركز على دراسة عملية صنع القرار البشري في مجال الاقتصاد، مع التركيز بشكل خاص على الاقتصاد السلوكي. ويتماشى ذلك بسلاسة مع أنشطة فينتك روبوز المتمثلة في ابتكار الحلول الرقمية للإدخار وإدارة الثروات، وهي منتجات تدعم نمو إدارة الأصول الإستثمارية.
ويهدف هذا التعاون إلى إحداث تأثير دائم على التثقيف المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومعالجة التحديات الرئيسية التي تواجهها حاليًا في الانتشار المنخفض للغاية لمنتجات الادخار والحماية التي تقدمها المؤسسات المالية.
تركز فينتك روبوز على رقمنة وتحفيز منتجات الإدخار والإستثمار طويل الأجل وحلول التقاعد التكميلي التي يتم توزيعها عبر بنوك التجزئة وشركات إدارة الأصول وشركات التأمين على الحياة.
وذكر السيد إبراهيم خليل إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة فينتك روبوز، بأن الشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة تعد جزءًا من الجهود المستمرة للشركة الأوسع نطاقًا لدعم الثقافة المالية والشمول المالي في المنطقة العربية. ومن خلال مفاهيم الاقتصاد السلوكي التطبيقي التي يقدمها مختبر الإقتصاد السلوكي والقرارات المالية، نأمل أن يصبح الأفراد والعائلات في بلداننا أكثر دراية ووعيا من حيث التعامل والإستفادة من حلول الإدخار والإستثمار وإدارة الثروات.