السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

وزارة الرياضة: 400 شابًا وشابة يشاركون في اللقاء الحواري " تصـدوا معنا" بالبحيرة (صور)

السبت 02/مارس/2024 - 09:10 م
جانب من الفاعلية
جانب من الفاعلية

في إطار الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للشباب المصري بالتصدي للتحديات التي تواجه الدولة المصرية سواءً في الداخل أو الخارج بما يتضمنه ذلك من مواجهة الشائعات، والأخبار المغلوطة، والحث علي نشر مزيد من الوعي بالقضايا المعاصرة .

وزارة الرياضة: 400 شابًا وشابة يشاركون في اللقاء الحواري " تصـدوا معنا" بالبحيرة

 

نظمت وزارة الشباب والرياضة ، بقيادة أشرف صبحي، من خلال وحدة تصدوا معنا ، اليوم السبت، اللقاء الحواري “ تصـدوا معنا ”، بقصر ثقافة ابو المطامير بمحافظة البحيرة ، بمشاركة 400 شابًا وشابة ،  وذلك في إطار سلسلة من اللقاءات التوعوية التي تعقدها الوزارة لمجابهة الشائعات بكافة  محافظات الجمهورية نحو بناء الوعي والفكر  لدى النشء والشباب .

 

جاء ذلك بحضور اللواء إسماعيل الفار، مساعد الوزير والمشرف على قطاع الشباب، اللواء محمد بدر  سكرتير عام محافظ البحيرة ، الدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، الدكتور إبراهيم خضر مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، والعميد دكتورأحمد عبدالمجيد، خبير الاتصال السياسي والعلاقات الدولية ، الدكتور جمال رائف الكاتب والباحث السياسي.

 

ومجمل ماجاء في اللقاء: " إن الشائعات عبر الإنترنت تكتسب زخماً بسبب عوامل عدة، أهمها: سرعة واتساع نطاق الانتشار عبر الشبكات الاجتماعية، وسهولة تجهيل مصدر الشائعة ومن يقف خلف إطلاقها، خصوصاً مع انتشار الحسابات الوهمية على مواقع التواصل، وتوافر تقنيات تزييف الصور والفيديوهات، لإضفاء صدقية مزيفة على محتوى الشائعة تساعد على انتشارها ".

 

 أهمية زيادة الوعي المجتمعي، ونشر روح الثقافة والمعرفة، لتعويد العقول على المحاكمة، وعدم الانجرار وراء الشائعات بطريقة غير واعية ، وأن الوعي والالتزام والإخلاص للوطن، وتحمل المسؤولية الوطنية، هو السلاح الحقيقي في مواجهة الشائعات والقضاء عليها، لأنها تمثل سموماً قاتلة .

 

 الحرص على التصدي للشائعات، نتكاتف ونشعر بالمسؤولية المجتمعية تجاه وطننا ، وأن وأد الشائعات هو واجب وولاء وطني لوقف هذه الشائعات ، وهناك دور كبير ورائد  للفرق الشبابية لوحدة تصدوا معنا بوزارة الشباب نحو تكثيف برامج نشر  الوعي وتوعية الشباب بالأحداث الحقيقية كأقصر الطرق لوأدها.  

 

وطالب المشاركون في اللقاء، بضرورة  تشديد عقوبة مروجي الشائعات والأكاذيب عبر مواقع التواصل، مؤكدين أهمية الوقوف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بث الهلع في النفوس، والعمل على زيادة الوعي، بعدم تصديق كل ما ينشر من أكاذيب عليها، والرجوع إلى الجهات المسؤولة في الدولة، ومعظمها لديها حسابات نشطة على هذه المواقع ، أهمية دور الإعلام في نشر الوعي، وطمأنة الجمهور بنشر الحقائق التي تعلنها الجهات الرسمية بصفة مستمرة.