الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

أسامة كمال في رسالة لـ ضمير العالم: انقذوا أطفال غزة من الموت جوعًا

الإثنين 04/مارس/2024 - 12:34 ص
 أطفال غزة
أطفال غزة

قال الإعلامي أسامة كمال؛ إن أطفال غزة يتضورون جوعًا؛ مستشهدًا بإعلان الأمم المتحدة وفاة 10 أطفال جوعًا في واقعة وصفها بـ"وصمة العار"، موضحًا أنه أدى دوره الإعلامي المتمثل في نقل الخبر وما وراءه؛ وفي انتظار أن يستيقظ ضمير العالم لينقذ ما يمكن إنقاذه.

 

أضاف خلال برنامجه "مساء dmc" المذاع على قناة " dmc"، مساء الأحد، قائلًا: " هكمل دوري وأنقل ما وراء الخبر.. ولو فيه أدوار تانية أقدر أعملها هعملها؛ يتبقى ضمير العالم يصحى ويعمل دوره هو كمان وينقذ ما يمكن إنقاذه بدل ما الحصيلة تزيد ووصمة العار تكبر لحد ما نغرق كلنا فيها"، حسب تعبيره.

 

ذكر أن التجويع سلاح استخدمته إسرائيل بالإضافة إلى أسلحة الرصاص والقنابل الفوسفورية، متابعًا: "دولة الاحتلال أبهرتنا باستخدام مختلف الأسلحة.. شفنا رصاص وقنابل وفوسفور أبيض وقذائف؛ والتجويع فصل من فصول جريمة متكاملة الأركان".

 


رصد "كمال" القوانين الدولية التي تعرّف المجاعة، متسائلا: "المفروض كام واحد يموتوا جوعًا علشان تعلن الأمم المتحدة عن المجاعة رسميًا في غزة؟ هو لو مكانش فيه مجاعة.. كان الناس اتقتلت قدام شاحنات المساعدات؟"، في إشارة إلى مجزرة الطحين التي استشهد فيها 118 شخصا.

 

أضاف أن القانون الدولي يحظر عرقلة أو تهديد المواد الغذائية والمناطق الزراعية ومياه الشرب، ويحظر أيضًا عرقلة مرور المساعدات أو حجبها؛ معتبرًا تلك النصوص هي إدانة صريحة لسلوك دولة الاحتلال.

 

أشار إلى قانون روما الأساسي؛ والذي يعتبر مرجعية لمحكمة العدل الدولية، وجاء بنصّه: "تجويع المدنيين عمدا بحرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك تعمد عرقلة الإمدادات الغوثية جريمة حرب". ليعلق كمال: إيه لازمة بقى لو مش هيتطبق؟

 

أنهى تصريحاته قائلا: "إيه الأمل فيه لو مات القانون الدولي تحت دبابات إسرائيل واتصفى برصاصهم.. نداء إلى كل أصحاب الضمائر الحيّة؛ انقذوا أطفال غزة من الموت جوعًا".

 

سبق وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن ربع سكان غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة، محذرا من أن مثل هذه الكارثة ستكون "شبه حتمية" إذا لم يحدث تحرك.

 

وأبلغ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مجلس الأمن أن وكالات الإغاثة تواجه "عقبات هائلة"، بما في ذلك القيود المفروضة على الحركة وإغلاق المعابر ومنع الدخول وإجراءات التدقيق المرهقة.