مباحثات يمنية أوروبية بشأن تداعيات هجمات الحوثيين على الملاحة
انعقدت مباحثات يمنية أوروبية، اليوم الاثنين، بشأن تداعيات الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
مباحثات يمنية أوروبية بشأن تداعيات هجمات الحوثيين على الملاحة
وانعقدت هذه المباحثات في مدينة عدن، بين رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جابرييل فيناليس وسفيرتي فرنسا كاثرين كمون، وهولندا جانيت سيبين.
واستعرض اللقاء وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء اليمني "مستجدات الوضع على المستوى المحلي ، وفرص إحياء العملية السياسية، وتداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية ضد الشحن البحري والملاحة الدولية، والتي كان غرق السفينة "روبيمار" أحدث كوارثها المدمرة".
وأكد بن مبارك" الموقف الثابت للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي تجاه استئناف العملية السياسية وإحلال السلام، وفق مرجعيات الحل الثلاث".
وأشاد رئيس الوزراء اليمني" بدعم الاتحاد الأوروبي لمجلس القيادة والحكومة وتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والتعهدات الأوروبية لتخفيف المعاناة الإنسانية، وأهمية العمل المشترك لموازنة العمل التنموي المستدام والإغاثي".
بدورهم، أكد السفراء الأوروبيون "دعمهم الكامل للحكومة اليمنية وما طرحه رئيس الوزراء من رؤية للأولويات، مجددين موقفهم الداعم لجهود إحلال السلام في اليمن وتقديرهم لما تبديه الحكومة الشرعية من حرص على تحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني".
وأشار السفراء "إلى موقف الاتحاد الأوروبي الواضح من تصعيد المليشيات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن"، حسبما أفاد البيان.
ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".
غير أن الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبرا مهما للتجارة الدولية، وبدأتا هجمات على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أمريكية وبريطانية.