الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

جيروم باول: الاحتياطي الاتحادي الأمريكي ليس بعيدا عن اكتساب الثقة اللازمة لخفض الفائدة

الجمعة 08/مارس/2024 - 10:53 ص
ارشيفيه
ارشيفيه

 صرح جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي)، أن البنك اقترب من اكتساب الثقة اللازمة للبدء في خفض أسعار الفائدة.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جيروم باول قوله، ردا على أسئلة لجنة البنوك في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الخميس: "نحن ننتظر حتى نصبح واثقين بشكل أكبر من أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو نسبة 2%"، مضيفا أنه "عندما نكتسب هذه الثقة، ونحن لسنا بعيدين عن ذلك، فسوف يكون من المناسب البدء في خفض مستوى القيود".

وتعطي تصريحات باول مزيدا من المؤشرات بشأن تفكير المسؤولين الأمريكيين في توقيت الخفض الأول لأسعار الفائدة، وتعزز الآراء بأن مثل هذه الخطوة ربما تتم في غضون الشهور القليلة المقبلة.

ورجح باول أنه قد يكون من المناسب خفض أسعار الفائدة "خلال مرحلة ما هذا العام"، غير أنه أكد أن المسؤولين ليسوا مستعدين لتنفيذ هذه الخطوة في الوقت الحالي. وأوضح أنه لابد من توافر مزيد من الأدلة لدى صناع السياسات أن التضخم يتجه نحو النسبة المستهدفة التي تبلغ 2% قبل التحرك.

وكانت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أعطت بعض المؤشرات أمس الخميس على أن المركزي الأوروبي قد يكون في وضع يسمح بخفض أسعار الفائدة في حزيران/يونيو المقبل.

وقالت لاجارد خلال تصريحات صحفية في فرانكفورت: "نحن بالقطع بحاجة لمزيد من الأدلة والتفاصيل"، وأضافت "سوف نعرف بعض المعلومات في نيسان/أبريل، ولكننا سوف نعرف أكثر من حزيران/يونيو".

وقرر البنك المركزي الأوروبي أمس الخميس الإبقاء على سعر الفائدة في منطقة اليورو دون تغيير، وذلك في اجتماعه الخاص بالسياسة النقدية.

ويبلغ سعر الفائدة على الودائع في البنك المركزي الأوروبي، والذي تحصل عليه المؤسسات الائتمانية عند إيداع الأموال في البنك، 4 % وهي نسبة مرتفعة على نحو قياسي.

وهذه هي المرة الرابعة على التوالي التي يبقي فيها البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي ثابتا في منطقة العملة الموحدة التي تضم 20 دولة.

وأنهى المركزي الأوروبي أطول فترة من أسعار فائدة صفرية وسالبة في تموز/يوليو 2022. وقام على نحور متكرر بزيادة أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم المرتفع بعدما خرجت منطقة العملة الموحدة من جائحة كورونا.

وأخيرا، رفع البنك المركزي سعر الفائدة عشر مرات على التوالي قبل أن يتوقف عن ذلك في تشرين الأول/أكتوبرالماضي .