الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

توقيع إتفاق تسوية ودية بشأن النزاع حول مشروع "هضبة المقطم"

الأحد 03/يناير/2021 - 01:54 م
هشام توفيق وزير قطاع
هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام

تم توقيع اتفاق التسوية الودية بين شركة "النصر للإسكان والتعمير" التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وشركة "إعمار مصر للتنمية"، وذالك بتاريخ 3/10/2019، حول النزاع بشأن مشروع "هضبة المقطم"، الذي يرجع تاريخه إلى عام 2008.

ويأتي هذا الاتفاق فى إطار سعى الدولة لتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، والعمل على إزالة وحل أى مشكلات أو عقبات قد تواجه المستثمرين، بما يسهم فى جذب استثمارات جديدة، وقد بذلت وزارة قطاع الأعمال العام جهودًا كبيرًا في تسوية العديد من المنازعات مع القطاع الخاص ومؤسسات دولية خلال الفترة من عام 2018 إلى عام 2020.

وبموجب إتفاق التسوية تنازلت الشركتان محل النزاع عن دعوى التحكيم المتبادلة بينهما، والمقامتين أمام مركز القاهرة الإقليمى للتحكيم التجارى الدولي، وقامت شركة "إعمار" بسداد 100 مليون جنيه لشركة النصر تعويضا لها عن قيمة الأرض الزائدة التى أسفر عنها الرفع المساحى وأى خلافات أخرى، وكذلك التزام شركة إعمار بإنهاء المشروع بالكامل قبل منتصف 2028، وفقا للجدول المتفق عليه مع تحملها لباقى مصاريف التحكيم التى على شركة النصر.

كذالك تسوية النزاع بين شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وبعض المستثمرين حول الأرض المملوكة للشركة بموجب القرار الجمهوري رقم 193 لسنة 1995 بمدينة هليوبوليس الجديدة، حيث تم عقد عدة إجتماعات بحضور ممثلين عن الجهات ذات الصلة، والشركة القابضة للتشييد، والمستثمرين، وقد انتهى الرأي إلى إعداد قرار جمهوري لتعديل حدود المساحة في ضوء المخطط الجديد لمدينة الشروق، بما لا يقل عن المساحة الصادر بها القرار الجمهوري السابق، وقد صدر قرار الجمهوري رقم (165) لسنة 2019  وتم إنهاء هذه النزاعات.

وفى إطار اهتمام الدولة بالعمل على تسوية أوضاع الشركات الصادر بشأنها أحكام قضائية، بعودتها للدولة منذ عام 2011، وكذا الفتاوي الصادرة من الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة بشأنها، وفض ما نشأ عن هذه الأوضاع من منازعات، مما ترتب عليها لجوء بعض المستثمرين إلى التحكيم الدولي ضد الدولة المصرية، الأمر الذي يظهر أهمية حسم هذا الموضوع تجنبًا لمخاطر التأثير السلبي لعدم تسوية الأوضاع الاقتصادية ومناخ الاستثمار في مصر.

وقامت وزارة قطاع الأعمال العام بالسعي نحو صدور قانون لتسوية حالات الشركات الصادر بشأنها أحكام قضائية بعودتها للدولة، بما يضمن للدولة استيداء حقوقها ولا يضر بمساهمي هذه الشركات، وقد ترتب على ذلك صدور القانون رقم 133 لسنة 2019.

كما تم توقيع اتفاقية التسوية الودية لدعوى التحكيم الدولى، المقام من شركة الخلود للتنمية السياحية والعقارية ضد جمهورية مصر العربية والشركتين القابضتين للصناعات الكيماوية والصناعات المعدنية، بتاريخ 29/8/2019، والخاصة بأرض شركة النصر لصناعة المراجل البخارية.

وتنهي اتفاقية التسوية الودية نزاعًا استمر عدة سنوات، حيث يتضمن عقد التسوية النهائي (تسوية الأراضي الخاصة بالشركة دون المعدات والآلات) وباقى الأمور المتعلقة بالشركة، وقيام شركة الخلود بالتنازل عن دعوى التحكيم الدولى، وكذا أرض شركة المراجل لصالح الشركة القابضة للصناعات الكيماوية. 

كذالك فقد  تم إسدال الستار على النزاع القائم منذ العديد من السنوات بين شركة عمر أفندي ومؤسسة التمويل الدولية، بتاريخ 20/12/2018، حيث تم توقيع اتفاقية تسوية النزاع بين الشركة والمؤسسة بشأن المديونية المستحقة للمؤسسة، وكذلك حصتها في رأسمال الشركة بإجمالي 35 مليون دولار بضمانة وزارة المالية.

وتضمنت التسوية التزام مؤسسة التمويل الدولية والشركة القابضة للتشييد وشركة عمر أفند،  باتخاذ الإجراءات اللازمة للتنازل عن الدعاوى القضائية المتداولة والمقامة من قبل كل منها، والناشئة عن أو المتعلقة بأي من الإتفاقات المعنية، وذلك في سبيل تنفيذ التسوية الودية.

كما أنه جاري التفاوض مع المستثمر السعودي جميل القنيبط وشركة أنوال لإنهاء النزاع القائم مع شركة عمر أفندي.

ويجري حاليا تسوية النزاع القائم بين شركة النيل لحليج الأقطان والشركة القابضة للتشييد، بعد موافقة اللجنة الوزارية لتسوية منازعات عقود الاستثمار على أسس التسوية، وقيام شركة النيل لحليج الأقطان بسداد 231 مليون جنيه كتعويض لصالح الدولةـ وتم سداد المبلغ للشركة القابضة للتشييد ويجري إعداد اتفاق التسوية لإعتماده من مجلس الوزراء.

كذالك فيجري حاليا التفاوض مع ورثة المستثمر السعودي عبد الإله الكعكي، لإنهاء النزاع القائم بين شركة طنطا للكتان والزيوت والشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بعد موافقة اللجنة الوزارية لتسوية منازعات عقود الاستثمار على أسس  التسوية وتم عقد عدة اجتماعات مشتركة للانتهاء من هذه التسوية.