فضل سورة النساء وسبب تسميتها بهذا الاسم.. أحمد عمر هاشم يجيب
سورة النساء..مع بداية شهر رمضان الكريم يحدد الصائمون وردا ثابتا من القراءن دون معرفة فضل وثواب سورة النساء تحديدا ،ولذلك تصدرت سورة النساء محركات البحث جوجل ،حيث يستفيد عدد كبير من المسلمين من معرفة أفضال سورة النساء .
سورة النساء.. أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء خلال تقديم برنامج اقرأ فضل سورة النساء وسبب تسميتها بهذا الاسم والأحكام التي اشتملت عليها ثالث سورة في القرآن الكريم.
سورة النساء.. واشار أحمد عمر هاشم خلال تقديمه البرنامج ، إن سورة النساء عظيمة وسميت بذلك لاشتمالها على الأحكام المتعلقة بالنساء والمحرمات من النساء من نسب أو صهر أو الرضاعة ومن المحرمات من النساء في الزواج أيضا، كما جاء في قوله تعالى «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا».
فضل سورة النساء وسبب تسميتها بهذا الاسم
سورة النساء.. ولفت عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن النساء من السور التي اشتملت على أحكام الأسرة والأحكام التي تتعلق أيضا بالمواريث، كما اشتملت على تحريم الخمر لمرحلة من المراحل لأنها حرمت بالتدريج ولم تحرم مرة واحدة، ولو قال الله لهم مرة واحدة لما كان ليستجيبوا بعدما آلفوها طيلة أعمارهم، فكان التدرج في قوله تعالى «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا» وكانت هذه المرحلة الأولى.
سورة النساء .. وأضاف: أن المرحلة الثانية جاءت أيضا في سورة النساء في قوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ» ثم جاءت بعد ذلك في آية المائدة بالتحريم المطلق بقوله تعالى « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».
سورة النساء.. وأشار أحمد عمر هاشم، إلى أن سورة النساء اشتملت على أحكام التي تبين حقوق الورثة وتبين ما لهم وما عليهم، وتبين تحريم الخمر وقت الصلاة قبل أن يأتي تحريمها بعد ذلك نهائيا، فكانت هذه السورة لها أثرها في معالجة مشكلات في المجتمع الإسلامي وإعطاء الحقوق لأصحابها في الميراث الذي هو من أهم العلوم الفقهية والشرعية التي بها يعرف كل وارث حقه ويعرف كل ذي حق حقه.
