طارق عبد الحليم: بقينا مطرب لكل مواطن.. وبتوع المهرجانات ميقدروش يغنوا أغانيا
أكد المطرب طارق عبد الحليم أنه يعمل على التواجد بكثرة في الساحة الفنية بالوقت الحالي، موضحًا أنه لا يستمع لأغاني المهرجانات الشعبية، بجانب الكشف عن رأيه في مطرب المهرجانات حسن شاكوش وعمر كمال، والمطرب الشعبي رضا البحراوي.
وقال طارق عبد الحليم: أنا موجود لكن إحنا بقينا كتير أوي، إحنا بقينا فعلًا مطرب لكل مواطن، الأول كنا بنتعد على صوابع الإيد الواحدة، وبعد العولمة والسوشيال ميديا بقى أي حد ممكن يعمل أغنية في البيت، وزمان الأغنية كانت بتكلف كتير أوي ودلوقتي بتتعمل بـ 5 آلاف كتير، وبقى أنك تظهر وسط الناس الكتير دي صعب ومجهد، وبقى الممنوع مرغوب، لكن أنا موجود وعامل أغاني جديدة وعاملة صدى، وبعمل أغنية ريميكس بكلمات جديدة.
وتابع: باخد وقت لأني بختار، أنا مقدرش أغني أي كلام ومقدرش أعمل أغنية للتواجد بس، يا إما الأغنية تعمل صدى عند الناس يا إما أمتنع أحسن، لكن ميتقالش نزل أغنية ومعملتش حاجة، وكل الحقبة بتاعتي الشغل قليل ليهم.
وتابع: لو مقياس الشغل إحنا زي ما إحنا، أنا بشوف أمينة وكاريكا وزاد علينا اتنين أو تلاتة بس بتوع مهرجانات، وأنا ماليش دعوة باللي على اليوتيوب والميديا، ولو أي حد من بتوع المهرجانات غنى أغنية زي بتاعتي أو بتاعة هدى أو حجازي متقال، مش هيعرف يقول حاجة، هو لازم يقول كلام غريب وكلام منقدرش نقوله.
وأضاف: أنا بحب اللي بيسمع غنوة يتشرف أنه بيسمعها، ولكن الناس بتقول أنا مبسمعش مهرجانات وهما بيسمعوا، وأنا دلوقتي ولادي بيسمعوا مهرجانات ومبقاش في موضوع المنع والتربية القديمة، وأنا بقول لولادي على أسماء مطربين صحابنا مش عارفينهم، وبقول لبني على عبد الباسط حمودة بتقولي اللي غنى مع عمر كمال؟ ده ضيعلي جيل، وأنا مبسمعش أغاني مهرجانات، ولكن مؤديين المهرجانات حبايبي كلهم.
وعن رأيه في حسن شاكوش ورضا البحراوي، فعلق طارق عبد الحليم: حسن شاكوش ماسك طبقة معينة في الغناء، ورضا البحراوي مطرب شعبي مش مغني مهرجانات، ويعد من الأوائل في الغناء الشعبي، وأنا بحبه جدًا، ده مطرب ولا يمت بصلة للمهرجانات، وعمر كمال دلوقتي بقى عايز يطلع من المهرجانات، ولكن مش هيعرف يخرج منها لأنه كان موجود قبل المهرجانات بأغاني عادية ومعملش حاجة.
واختتم: أنا كل مشكلتي أن هما مبيطوروش في المطنقة دي، وهما لو يغيروا ويعملوا لحن جديد ومختلف هيبقوا أحسن كتير، وده اللي بحبه في الفرق زي كاريوكي ووسط البلد، الناس دي بتخترع، والاستمرار عايز تنوع، ومزيكة المهرجانات دي فرقعة.